في الخلاف حول مستقبل الإعانات التي تقدمها الحكومة الاتحادية في ألمانيا لتكاليف استقبال اللاجئين، طالب وزير المالية الألماني أولاف شولتس بحل طويل المدى.
وقال شولتس اليوم الأربعاء، في برلين إن عدد طالبي اللجوء الذين يصلون إلى ألمانيا يتراجع، ويتعين التصرف بناء على ذلك.
وذكر شولتس أن هناك حاجة إلى التوصل لاتفاق يمتد لسنوات طويلة، موضحا أنه في حال تغير الوضع بزيادة عدد المهاجرين مجددا، فإنه يتعين إعادة النظر في الأمر مرة أخرى، وقال: "أرى أن ذلك عرضا ذكيا للغاية".
وتعارض الولايات والمحليات خطط شولتس لإجراء خفض واضح لمخصصات الحكومة الاتحادية لنفقات استقبال اللاجئين.
وسينتهي بنهاية هذا العام العمل بعدة قواعد، مثل تقديم مساعدات إجمالية للأجانب المتقدمين بطلبات لجوء تبلغ قيمتها 670 يورو شهريا، ومساعدات الاندماج وتحمل تكاليف الإقامة للاجئين المعترف بهم.
وبدلا من ذلك تخطط وزارة المالية لتقديم مساعدات شاملة لكل لاجئ خلال السنوات الخمسة الأولى من وصوله تبلغ قيمتها في العام الأول 16 ألف يورو، وتقل بعد ذلك.
ووفقا لهذه الخطط، ستنخفض نفقات الحكومة الاتحادية على دعم اللاجئين من 7ر4 مليار يورو حاليا إلى نحو 3ر1 مليار يورو سنويا.