أكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، أن «الحلف يرحب بكل الجهود المبذولة؛ لإيجاد حل سلمي تفاوضي، من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا»، لافتًا إلى أن «تركيا تبذل جهودا لتسهيل المحادثات بين موسكو وكييف، لكن من المبكر توقع نتائجها».
وشدد في تصريحات خلال مقابلة مع تلفزيون «NBC»، أوردتها قنوات إخبارية مساء الأحد، على أهمية الحول دون تحول الصراع إلى حرب شاملة بين الناتو وروسيا؛ لأنها ستسبب دمارا كبيرا.
وأشار إلى أن «أي تصعيد روسي خارج أوكرانيا سيؤدي إلى رد حازم من الناتو»، معقبًا: «نواجه واقعًا أمنيًا جديدًا، حيث تقوض روسيا الأمن وتستخدم القوة العسكرية لتحقيق أهدافها».
وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إن «هدف الناتو هو تجنب صراع عسكري مع روسيا»، مشيرًا إلى أن حلف شمال الأطلسي، يعزز مساعداته لأوكرانيا، في المجالات العسكرية والإنسانية والمالية.
وأضاف ستولتنبرج، في مقابلة مع تلفزيون «NBC»، مساء الأحد، أن «حلفاء الناتو يكثفون دعمهم لأوكرانيا، لا سيما من خلال إمدادات الأسلحة والمساعدات الإنسانية، ومساعدات بمليارات الدولارات لاقتصادها».
وأشار إلى أن «الحلف يركز على عدم انتقال الصراع الدائر في أوكرانيا إلى دول أخرى»، لافتًا إلى أن دول الحلف تفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، بهدف إجبار موسكو على «دفع الثمن نظير حربها غير المبررة ضد أوكرانيا».
من جانبها، قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، لشبكة «CNN»، إن الولايات المتحدة لن ترسل قواتها العسكرية إلى أوكرانيا لتجنب الحرب مع روسيا، موضحة أن واشنطن ستدعم حلفاءها في الناتو، وتدافع عنهم إذا لزم الأمر.
وتابعت: «لا يمكنني توقع القرار الذي سيتخذ في مؤتمر الناتو، لا يسعني إلا أن أقول إن الجيش الأمريكي لن يكون في أوكرانيا خلال تلك المرحلة، ويمكن لدول الناتو الأخرى أن تقرر ما إذا كانت تريد إرسال قوات عسكرية إلى كييف».