بسبب حماس.. الخلافات تدب بين نتنياهو وهجاري - بوابة الشروق
الثلاثاء 2 يوليه 2024 4:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بسبب حماس.. الخلافات تدب بين نتنياهو وهجاري

عبدالله قدري
نشر في: الخميس 20 يونيو 2024 - 10:28 ص | آخر تحديث: الخميس 20 يونيو 2024 - 10:28 ص

في أعقاب تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي وصف فيها تدمير حماس بأنه "ذر الرمال في أعين الجمهور"، أصدر مكتب بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال، بياناً يرد فيه على هذه الكلمات، مؤكداً أن جيش الاحتلال ملتزم بتدمير حماس.

وفيما يبدو أنه اعتراف من جيش الاحتلال بعدم قدرته على تدمير حماس، كان المتحدث باسم الجيش، العميد دانييل هجاري، قد أجرى مقابلات مع قنوات تلفزيونية قال فيها إنه لا يمكن تدمير حماس، لأنها "فكرة"، مشدداً على أن "المستوى السياسي يجب أن يجد بديلاً لها وإلا ستبقى".

وأضاف هجاري أن "ما يمكن فعله هو تنمية شيء آخر يحل محل حماس، شيء يجعل السكان يعرفون أن هناك جهة أخرى مسؤولة عن توزيع الطعام والخدمات العامة".

في المقابل، جاء في بيان مكتب نتنياهو أن المجلس الوزاري السياسي والأمني، برئاسة نتنياهو، قد حدد كأحد أهداف الحرب تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وأن الجيش الإسرائيلي ملتزم بتحقيق هذا الهدف.

ويبرز الخلاف بين نتنياهو وهجاري في رؤية كل منهما لإمكانية تدمير حماس.

بينما يرى هجاري أن حماس كفكرة لا يمكن تدميرها ويجب إيجاد بديل لها، يؤكد نتنياهو أن تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس هو هدف قابل للتحقيق وملتزم به الجيش.

وخلال الأسابيع الماضية، تسبب الإعلان عن صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس في جدل واسع داخل إسرائيل، وأدى إلى خلافات حادة بين الأوساط السياسية والأمنية والعامة.

وفي إطار الخلاف، أعلن حزب "العظمة اليهودية" بقيادة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أن بنيامين نتنياهو يخفي مسودة اتفاق مع حركة المقاومة (حماس) تتضمن بندًا لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وصرح بن غفير بأن حزبه سيعرقل الائتلاف الحاكم ما لم يكشف نتنياهو عن تفاصيل الاتفاق المحتمل بشأن هدنة في قطاع غزة. تأتي هذه التصريحات في إطار جهود جديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

من جهته، وصف وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش، صفقة التبادل المطروحة بأنها بمثابة استسلام، مؤكداً أنها ستبعد فرص استعادة الأسرى. وأضاف سموتريتش أن المقترح المطروح جديد ولم يُعطَ أي صلاحية من قبل مجلس الحرب.

وفي 9 يونيو الماضي استقال عضو مجلس الحرب من حكومة الطوارئ، مبررا سبب اسقالته، بعدم وضع استراتيجية جديدة للحرب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك