محكمة عراقية: توقيف 20 شخصا من المشاركين في الاعتداء على سفارة السويد ببغداد - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محكمة عراقية: توقيف 20 شخصا من المشاركين في الاعتداء على سفارة السويد ببغداد

هديل هلال
نشر في: الخميس 20 يوليه 2023 - 2:15 م | آخر تحديث: الخميس 20 يوليه 2023 - 2:15 م

أعلنت محكمة تحقيق الكرخ الأولى العراقية، اليوم الخميس، عن توقيف 20 متهماً من المشاركين في الاعتداء على سفارة السويد في بغداد.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء العراقية «واع»، قال إعلام القضاء، في بيان إن «محكمة تحقيق الكرخ الاولى قررت توقيف 20 متهماً من المشاركين في الاعتداء على سفارة مملكة السويد في بغداد».
وفي وقت سابق، ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، صباح اليوم الخميس، اجتماعاً طارئاً، ضمّ وزيري الخارجية والداخلية، ورئيس جهاز الأمن الوطني ووكيل جهاز المخابرات الوطني، ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة، وذلك على خلفية منح الحكومة السويدية رخصة لحرق المصحف الشريف، وحادث حرق السفارة السويدية في بغداد.
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية، صباح الخميس، أدان الاجتماع حادث حرق السفارة، وعدّه خرقاً أمنياً واجب معالجته حالاً، ومحاسبة المقصرين من المسئولين عن الأمن.
وتقرر خلال الاجتماع الطارئ إحالة المتسببين بحرق السفارة، الذين تمّ إلقاء القبض عليهم إلى القضاء، وكذلك إحالة المقصرين من المسئولين الأمنيين إلى التحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
واقتحم مئات المتظاهرين، صباح اليوم الخميس، مقر السفارة السويدية في بغداد، احتجاجًا على حرق نسخة من المصحف في العاصمة ستوكهولم، وأضرموا النيران فيها.
وذكرت وسائل إعلام عراقية، أن المحتجين تجمعوا في بغداد خارج السفارة السويدية، احتجاجًا على حادثة حرق القرآن الكريم الأخيرة في ستوكهولم.
ويأتي الحادث بعد ساعات فقط من موافقة الشرطة السويدية على حدث آخر الخميس، خارج السفارة العراقية في ستوكهولم، حيث يخطط المنظمون لحرق مصحف آخر والعلم العراقي.
ويشار إلى أنه في 28 يونيو، الموافق أول أيام عيد الأضحى المبارك، أقيم احتجاج خارج مسجد ستوكهولم الرئيسي، حيث تم حرق القرآن.
وسمحت الشرطة السويدية بتنظيم المظاهرة، وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون، إن «الموافقة كانت مشروعة ولكنها غير مناسبة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك