دشن عدد من الشباب بمحافظة البحيرة، حملة شعبية لمقاطعة شراء اللحوم من محلات الجزارة لمدة شهر تحت عنوان «بلاها لحمة»؛ احتجاجًا على ارتفاع أسعار اللحوم التي وصلت 85 جنيهًا للكيلو.

وطلب الشباب من المواطنين الإيجابية في مواجهة مشكلة ارتفاع أسعار اللحوم وتحكم الجزاريين في الأسعار ومقاطعة شراء اللحوم، مؤكدين أن "اللحمة أصحبت للفرجة فقط في ظل استغلال أصحاب محلات الجزراة الظروف ورفع الأسعار وخاصة أننا مقبلون على عيد الأضحى".

وقال هيثم عبد العزيز، أحد الشباب الداعين للحملة، إن "سعر كيلو اللحمة الشمبرى عند الجزار وصل 80 جنيهًا والمجمدة 40 جنيهًا، حيث إن التجار وأصحاب محلات الجزارة، يستغلون الظروف التي تمر بها البلاد وغياب الرقابة من التموين برفع الأسعار بحجة العرض والطلب"، لافتا إلى أن "هناك مواطنين لا يرون اللحمة سوى في المناسبات فقط".

وأضاف عبد العزيز، أن "الهدف الرئيسي من حملة المقاطعة هو عدم الرضوخ لجشع الجزاريين في استغلال الظروف ورفع الأسعار بصفة مستمرة"، مطالبًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بغلق المحلات وعدم بيع اللحوم لمدة شهرين حتى يتم ضبط المراقبة على الجزارين، مثل ما حدث خلال فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى تم خلالها الغلق لمدة شهر".

وأشار محمد السواح بالمعاش إلى "أننا نريد من الرئيس أن ينظر إلى الفقراء وتقييم أداء الحكومة التى تركت الواطنيين كورقة رابحة بالنسبة للتجارالذين يرفعون الأسعار بنظام العرض والطلب، حيث تتفاوت الأسعار من محل إلى أخر وأصبحت اللحوم أنواع وكل نوع بسعر، والفقير ياخد الموجود براحة الجزار بل نصفها سمين".

وأضاف أسامة مسعد، مدرس: "نريد أن يقوم الرئيس بإصدر قرار بغلق محلات الجزارة لمدة شهر أو شهرين، ليتذكر المواطنين أيام السادات الذي راع الفقراء بعد قيام الجزارين برفع الأسعار، حيث أصبحت اللحمة البلدي لا يراها الكثير من المواطنين وأصبحت للفرجة فقط، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل اللحوم المجمدة وصل سعرها إلى 40 جنيهًا، فلابد أن يتم الإفراج عن الصفقات من اللحوم الحية داخل الموانئ بعد اتمام كشف الطب البيطري عليها بدل من أن يتم الذبح لتصبح لحوم مجمدة يهرب منها البعض لتذهب الى تجار اللنشون والبيف لتحقيق أرباح على حساب دعم الدولة الذي يقدم من أجل الفقراء".

وأوضح فتحي مسعود، فلاح، أن "أغلب مجلات الجزارة تقوم بذبح الإناث، وذلك هو سبب ارتفاع الأسعار لفقدان الكثير من الإناث لعدم وجود رقابة بل المواشي الصغيرة يتم ذبحها وبيعها داخل المحلات، بعد تزوير شعار السلخانة أو الذبح بالمحل، وذلك لأن أسعار اللحوم البلدية من الإناث تكون أقل سعرًا من العجل الذكر وتحقق أرباحًا للجزار".

من جانبها، أعلنت إدارة الإرشاد الزراعي بالبحيرة، طرح عجول مشروع التسمين استعدادًا لعيد الأضحى التى تم تسمينها وتغذيتها بالنسب الموصى بها ورعايتها تحت إشراف متخصصين في التغذية وإشراف بيطرى كامل من قبل الإدارة البيطرية بدمنهور، عن طريق الحجز بمبلغ يبدأ من 3000 جنيه للرأس الواحدة، ويتم التسليم قبل عيد الأضحى بيوم واحد بالوزن وحسب السعر السائد".