- المخابرات الليبية: «داعش» خطط لاستهداف رئيس الحكومة فى طرابلس.. وكوبلر: 2.4 مليون ليبى بحاجة لمساعدات
كشف جهاز المخابرات الليبية التابع لحكومة الوفاق الوطنى، أمس، عن إحباط محاولة لتنظيم «داعش» لاغتيال رئيس الحكومة فايز السراج، فى الوقت الذى أعلنت فيه الأمم المتحدة عن وجود أكثر من 2.4 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية فى البلاد.
وقال مدير جهاز المخابرات الليبية، مصطفى نوح: إن «جهازه أحبط أخيرا عملية إرهابية كبيرة كانت تستهدف رئيس المجلس الرئاسى، فايز السراج»، مضيفا أن «المحاولة الإرهابية جرى التخطيط لتنفيذها داخل مقر رئاسة الحكومة بالعاصمة طرابلس»، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضح نوح أن الخلية الإرهابية تابعة لتنظيم «داعش» ويتزعمها شخص يكنى بـ«أبو معاذ الأنصارى»، وهو ليبى ينحدر من منطقة الجنوب، مؤكدا أنه تم اعتقاله.
من جانبه، أعلن مبعوث الامم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر فى بيان بمناسبة «اليوم العالمى للعمل الإنسانى» إن الأزمة فى هذا البلد أوجدت «احتياجات إنسانية مهولة»، إذ هناك أكثر من 2.4 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية.
وأشار كوبلر أيضا إلى وجود 300 ألف طفل خارج المدارس، ونحو 350 ألف نازح ليبى، فضلا عن 270 ألف مهاجر عالقين فى ليبيا فى إطار محاولتهم الهرب من الأوضاع المزرية فى بلادهم، ومحنة آلاف المحتجزين فى ظروف غير إنسانية فى مراكز الاحتجاز».
بدوره، قال منسق الشئون الإنسانية فى ليبيا، على الزعترى إن «الثورة (فى ليبيا) أتت ولكن لحقها الكثير من الفوضى أدت للأسف إلى اقتتال داخلى وانهيار الخدمات الإدارية وبخاصة الإنسانية منها وتشرذم حكومى وكل هذا أدى إلى مآسٍ إنسانية».
وأبدى الزعترى ــ فى رسالة عبر الفيديو ــ أسفه «لأننا نرى أن الازمة مازالت مستعرة ما بين شرق وغرب وأيضا جنوب، وأن هناك احتياجات إنسانية متعددة أهمها التدهور فى القطاع الصحى والحالة العامة التى يعانى منها النازح داخل ليبيا والمهاجر».
وأعرب منسق الشئون الإنسانية عن أمله فى أن «نستطيع فى 2017 أن نتجاوز الأزمة الإنسانية فى ليبيا وأن تعود ليبيا مرة آخرى (...) على درب التنمية والتعاون الدولى».
ميدانيا، شن الطيران الحربى الأمريكى غارات مكثفة على تنظيم «داعش» فى الحيين السكنيين الأول والثالث فى مدينة سرت (شمال وسط)، حسبما أفاد محمد الغصرى، المتحدث باسم عملية «البنيان المرصوص» التابعة للمجلس الرئاسى الليبى.
وأضاف الغصرى «قررنا البدء فى اقتحام الحيين بعد الانتهاء من الضربات الجوية الحالية»، مشيرا إلى أنها ستكون «معركة كبيرة». ولفت المتحدث العسكرى إلى أن القوات تمكنت خلال عملية نوعية نفذتها داخل الحى الثالث من استهداف عدد من قناصى داعش ومحاصرتهم فوق سطح مدرسة اليرموك بشارع أمراح.