أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيجري زيارة رسمية للجزائر الأيام المقبلة، في محاولة من فرنسا لإعادة إحياء العلاقات المتوترة بين البلدين.
وقال مكتب ماكرون إن الرئيس قبل دعوة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، مشيرًا إلى أن ماكرون سيزور الجزائر في الفترة من 25 إلى 27 أغسطس.
وفيما أصبحت الجزائر، بفضل احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي، محور اهتمام الاتحاد الأوروبي في جهوده لخفض الواردات من روسيا، ستكون زيارة ماكرون ثاني زيارة رسمية يقوم بها ماكرون للبلد الأفريقي الذي تربطه بباريس علاقات تجارية وثيقة.
وتوترت العلاقات بين ماكرون وتبون العام الماضي عندما أدت تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن تاريخ الجزائر إلى خلاف دبلوماسي مرتبط بالماضي الاستعماري المشترك للبلدين، وقررت الجزائر مطلع يناير الماضي، إعادة سفيرها إلى باريس بعد 3 أشهر من سحبه.