نيويورك تايمز تكشف كواليس الاتصالات مع ترامب بشأن مناظرة المرشحين الجمهوريين للرئاسة - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 3:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نيويورك تايمز تكشف كواليس الاتصالات مع ترامب بشأن مناظرة المرشحين الجمهوريين للرئاسة

دونالد ترامب
دونالد ترامب
هدير عادل
نشر في: الأحد 20 أغسطس 2023 - 2:09 م | آخر تحديث: الأحد 20 أغسطس 2023 - 2:09 م

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كواليس اتصالات شبكة فوكس نيوز مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أجل المشاركة في أول مناظرة لمرشحي الحزب الجمهوري للرئاسة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على المكالمة القول إنه في إحدى أمسيات الشهر الحالي وفي ناديه الخاص في ولاية نيوجيرسي، كان ترامب يتناول العشاء مع الكاتب الصحفي الأمريكي تشارلي هيرت المشارك في "فوكس نيوز" ، عندما جاءته مكالمة هاتفية من عضو آخر في فريق "فوكس".

وكان ترامب سعيداً لأن يظهر لضيوفه أن المتصل بريت باير، أحد منسقي أول مناظرة جمهورية والتي من المقرر أن تعقد يوم الأربعاء.

وبحسب الصحيفة كان ذلك ثاني عشاء لترامب مع "فوكس" في ذلك الأسبوع، حيث استضاف الليلة السابقة، رئيس "فوكس نيوز"، جاي والاس، والرئيسة التنفيذية للشبكة، سوزان سكوت، التي ذهبت إلى مدينة بيدمينستر في ولاية نيوجيرسي، على أمل إقناع ترامب بحضور المناظرة. وكان باير يتصل للحصول على فكرة عن موقف ترامب.

وعلى مدار شهور، بحسب "نيويورك تايمز"، كانت "فوكس" تسعى سراً وعلانيةً لإقناع ترامب. وكان يبقيهم في حالة تخمين، فبينما تصرف كما لو أنه ينصت إلى الالتماسات، كان يمضي قدماً في خطه لبرنامجه المضاد للمناظرة.

وأخبر الرئيس الأمريكي السابق مساعديه أنه اتخذ قراره بعدم المشاركة في المناظرة، وقرر نشر مقابلة عبر الإنترنت مع تاكر كارلسون بالتزامن مع المناظرة. وجرى تسجيل الحوار بالفعل مع كارلسون، بحسب مصدر مطلع.

وقالت "نيويورك تايمز" إن خطف الأنظار من أكبر فاعلية لـ"فوكس" في العام ستكون استفزازية بما يكفي. لكن حوار مع كارلسون – الذي كان المذيع الأعلى تصنيفاً في فوكس ويخوض حرباً حاليا ضد الشبكة –
يمثل صفعة على وجه الشبكة من ترامب.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن القرار يعتبر مصدراً محتملاً للتصعيد لرئيسة اللجنة الوطنية الجمهورية رونا ماكدانيال، التي حثته سراً على الحضور، بما في ذلك زيارتها إلى بيدمنستر الشهر الماضي.

لكن، بحسب "نيويورك تايمز"، الحافز الرئيسي لترامب في الغياب عن المناظرة ليست عداوة شخصية تجاه ماكدانيال ولكن حسابات سياسية، فهو لا يريد المخاطرة بتقدمه في السباق الجمهوري الذي يعتقد مقربين منه أنه يجب أن يفوز فيه للبقاء بعيداً عن السجن.

ووفقاً لمصادر مطلعة، هذا ليس السبب الوحيد، حيث تعتبر علاقة ترامب مع "فوكس" مسألة أخرى تشغل حيزاً كبيراً من تفكيره بشان المناظرة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن كراهيته لفوكس، والروح العدائية التي عبر عنها سراً بشأن مالكها قطب الإعلام، روبرت مردوخ ، مختلطة بالاعتراف بقوة مردوخ والاعتراف على مضض بأن الشبكة لا زال يمكنها التأثير على صورته لدى الناخبين الجمهوريين.

وحضر فريق "فوكس" الذي يعمل على المناظرة مجموعتين من الخطط لأمسية الأربعاء: واحدة حال ظهور ترامب وأخرى حال عدم ظهوره.

وتحدث باير مع ترامب أربع مرات على الأقل عبر الهاتف لعرض الأمر. وأوضح ترامب تردده، لكنه دائما ما ترك الباب مفتوحاً أمام تغيير للخطط في وقت متأخر.

ويتوقع المسئولون التنفيذيون في "فوكس" أن يكون عدد المشاهدين لمناظرة، الأربعاء، أقل من الرقم القياسي الـ24 مليون الذين شاهدوا أول مناظرة جمهورية في أغسطس عام 2015، حتى إذا ظهر ترامب، بالرغم من أن وجوده من شبه المؤكد أن يعزز الاهتمام بها.

ويعارض كبار مستشاري ترامب مشاركته في المناظرة لتجنب إعطاء منافسيه فرصة لتقليص الفجوة الواسعة بينهم في الاستطلاعات.

لكن حتى وقت مبكر من الأسبوع الماضي، كان ترامب لا يزال يدرس سراً فكرة الحضور. وفي إحدى الحوارات، قال ترامب: "ربما يجب أن أذهب فحسب".

غير أنه حتى يوم الجمعة، بدا ترامب غير مهتماً بحضور المناظرة، بحسب مصادر مطلعة. كما نشر عبر منصته للتواصل الاجتماعي تدوينة تتضمن تلميحا لمقاطعة المناظرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك