أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، مشاركتها بفعاليات المبادرة الرئاسية "بداية" في محافظات التأمين الصحي الشامل، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ودشن بداية انطلاق فعالياتها الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقالت الهيئة، في بيان لها أمس، إن المبادرة الرئاسية "بداية" تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية وبناء الإنسان المصري في كل المجالات، وذلك عبر تحسين جودة الحياة وزيادة الوعي الصحي لدى المواطنين، بما يسهم في تمكين المجتمع من مواجهة التحديات.

وتأتي مشاركة الهيئة بمبادرة "بداية" من خلال إطلاق سلسلة ندوات لمقدمي الخدمة الصحية إضافة إلى ندوات توعوية وتثقيفية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل في المنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات "بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء وأسوان والسويس".

وتابعت: "ضمن فعاليات مبادرة "بداية"، تركز الندوات التوعوية على أهمية الصحة النفسية والجسدية، والتغذية السليمة ونمط الغذاء الصحي، وممارسة النشاط البدني، بالإضافة إلى تقديم استشارات طبية ونفسية مجانية للمواطنين بهدف دعمهم في الحفاظ على نمط حياة صحي".

كما تتضمن فعاليات المبادرة تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية متخصصة لتعزيز الوعي الصحي للمواطنين تستهدف مختلف الفئات العمرية، وهو ما يعزز بدوره مفهوم الرعاية الصحية الشاملة كجزء أساسي من نمط الحياة الصحي والمتوازن، بما يسهم في الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة.

وأضافت الهيئة: وتشمل الفعاليات أيضًا فحوصات طبية مجانية للمواطنين مثل قياس ضغط الدم ومستوى السكر في الدم، وذلك ضمن إطار المبادرة الرئاسية "100مليون صحة"، بهدف الكشف المبكر عن الأمراض والحد من مضاعفتها وتحسين جودة الرعاية الصحية للمواطنين.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن مشاركة الهيئة في المبادرة الرئاسية 'بداية' من خلال منشآتها بمحافظات التأمين الصحي الشامل، تمثل خطوة محورية نحو تحقيق رؤية مصر لبناء الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة، وهو ما يعكس الدور الريادي للهيئة في دعم المبادرات الصحية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال برامج متكاملة تستهدف الارتقاء بالوعي الصحي، وتعزيز مفهوم الرعاية الصحية الشاملة على كافة المستويات.

ولفت إلى أن المبادرة ترمي إلى تمكين الأفراد من تحسين صحتهم الجسدية والنفسية عبر سلسلة من الورش التدريبية والندوات التوعوية المتخصصة، التي تُقدَّم بمستوى عالٍ من الجودة والكفاءة.