تم القبض على مواطنين من روسيا، واتهام عدة أشخاص آخرين، في إطار مخطط واسع النطاق لتفادي العقوبات المفروضة على موسكو، بهدف تهريب تكنولوجيا عسكرية أمريكية، تم استخدام جزءا منها في أوكرانيا، بالإضافة إلى نفط من فنزويلا.
وتم القبض على يوري أوريخوف، المالك المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "نورد –دويتشه إندوستريانلاجينباو" أمس الأول الاثنين في ألمانيا، وأيضا أرتيم أوس، المالك المشارك الآخر للشركة في إيطاليا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.
وكان أوريخوف /42 عاما/ وأوس /40 عاما/ ضمن خمسة مواطنين روس، وتاجري نفط من فنزويلا وجهت إلهم لائحة اتهام تم الكشف عنها اليوم في محكمة اتحادية في ببروكلين في نيويورك.
وقال بريون بيس، المدعي العام للمنطقة الشرقية من نيويورك، في بيان: "كما يتردد، قام المتهمون بدور مساعدين جنائيين لأثرياء (روس)، حيث وضعوا مخططا معقدا للحصول على تكنولوجيا عسكرية أمريكية ونفط من فنزويلا يخضع لعقوبات، بصورة غير شرعية خلال سلسلة من العمليات المالية شملت شركات صورية وعملات رقمية".