وزير الخارجية: مصر تستضيف أكثر من 9 ملايين لاجئ معظمهم هربوا من أوطانهم - بوابة الشروق
الإثنين 21 أكتوبر 2024 6:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الخارجية: مصر تستضيف أكثر من 9 ملايين لاجئ معظمهم هربوا من أوطانهم

هديل هلال
نشر في: الأحد 20 أكتوبر 2024 - 2:37 م | آخر تحديث: الأحد 20 أكتوبر 2024 - 2:37 م

قال السفير د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن العالم يشهد مجموعة شديدة الخطورة من التحديات.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان: «الاستفادة من التحديات البشرية في أوقات الأزمات»، ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، اليوم الأحد.

وأضاف، أن بعض التحديات مرتبط بالأمن والسلم ممثلة في الحروب والكوارث، مشيرًا إلى أن «هناك مجموعة من التحديات مرتبطة ببنية النظام الدولي والنظام الاقتصادي العالمي، وعدم توفير التمويل اللازم للتنمية».

وشدد على الدور المهم للدبلوماسية في تحويل التحديات إلى فرص والحد من التداعيات السلبية لها، قائلًا إن «الدبلوماسية أداة فعالة مع العمل الجماعي».

وأشار إلى أهمية دور الدبلوماسية في توفير التمويل للتنمية بشكل ميسر، والنفاذ للتمويل، وإضفاء الطابع الديمقراطي على مؤسسات التمويل الدولية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

ولفت إلى أهمية دبلوماسية الأزمات والكوارث؛ التي تتدخل لتخفيف الأعباء عن المدنيين الذين يواجهون موجات من النزوح.

ونوه أن «مصر استضافت أكثر من 9 ملايين لاجئ، معظمهم هربوا من أوطانهم نتيجة للأوضاع الأمنية السيئة».


وتقام فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، (PHDC'24)، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 20 إلى 25 أكتوبر 2024 تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام».

ويهدف المؤتمر إلى تحقيق الازدهار على المستوى الإنساني، من خلال دفع النمو المستدام والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد، والاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار، وذلك من خلال تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورة وإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس.

كما يهدف إلى تعزيز الصحة والرفاة والعدالة، وذلك من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة وتمكين المجتمعات للارتقاء بمستويات الرفاة من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية، فضلاً عن بناء مستقبل مرن ومستدام، من خلال التكيف مع التحولات السكانية ومعالجة التحديات المناخية والحد من المخاطر مع تعزيز سبل العيش المستدامة وبناء مجتمعات قوية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك