التقى أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، أجيت جوبتيه سفير الهند بالقاهرة، حيث استعرض أوجه التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين وسبل الاستفادة من الإمكانات والمقومات الاقتصادية الكبيرة لكلا البلدين وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة تصب في مصلحة الاقتصادين المصري والهندي على حد سواء.
كما تناول اللقاء عدد من الموضوعات والملفات الاقتصادية الدولية ذات الاهتمام المشترك، وحضر اللقاء الوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري.
وقال سمير، إن حجم التبادل التجاري غير البترولي بين مصر والهند بلغ خلال الـ 11 شهراً الأولى من عام 2022 نحو 4.1 مليار دولار، منها 723 مليون دولار صادرات، كما تبلغ قيمة الاستثمارات الهندية في مصر حوالي 3.2 مليار دولار في عدد 52 مشروعاً، في مجالات الكيماويات واسود الكربون والتعبئة والتغليف والمنتجات الغذائية والسياحة.
وأكد حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات والقدرات الصناعية الكبيرة لدولة الهند في مختلف القطاعات الإنتاجية لتنمية وتطوير الصناعة المصرية.
وأضاف سمير، أن اللقاء أكد أهمية البناء على العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تربط البلدين في تعزيز اطر التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي المشترك بين مصر والهند وبما يدعم خطط وجهود التنمية الاقتصادية بكلا البلدين.
وأشار إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المتميزة المتاحة بالسوق المصري أمام دوائر الأعمال الهندية، لاسيما في مجالات الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية والطاقة المتجددة والسيارات ومكوناتها والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة أن دولة الهند تمتلك خبرات وتكنولوجيات كبيرة في هذه المجالات.
ومن جانبه أكد أجيت جوبتيه سفير الهند بالقاهرة، حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون المشترك مع دولة مصر في مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة، مشيرًا إلى حرص الهند على الاستفادة من السوق كمحور لنفاذ الصادرات الهندية لأسواق دول القارة الإفريقية والشرق الأوسط وقارة أوروبا.
وأشار جوبتيه، إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين اتحادات الصناعات والغرف التجارية بكلا البلدين لفتح قنوات للتواصل والحوار المشترك بين مجتمعي الأعمال بمصر والهند وبما يسهم في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ولفت إلى أهمية تفعيل الجهود المشتركة لزيادة معدلات التجارة البينية، لاسيما أن هناك فرص وآفاق تصديرية متميزة بالسوقين المصري والهندي.