- المفتي الأسبق في جلسة الحوار المجتمعي: اتفاق بين الأزهر والكنيسة على صحة إضافة الدين للمجموع
- جمعة: كان يُضرب المثل بهذا البلد وله القيادة والريادة وبعد سنة 70 حصل اللي حصل
ثمن الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع في نظام البكالوريا الجديد.
وقال جمعة، خلال جلسة للحوار المجتمعي الخاص بنظام الثانوية العامة الجديد «البكالوريا»، أدارها الإعلامي أسامة كمال، إن الدين كان مضافًا إلى المجموع بمرحلة الثانوية العامة ما قبل عام 1970.
وذكر أن قضية عدم إضافة الدين إلى المجموع نتج عنها «عدم اهتمام» من المدرس وولي الأمر والطالب، مؤكدًا أن «الأزهر والكنيسة متفقون على إضافة الدين للمجموع».
من جهته، اعتبر أحد النواب الحاضرين بالجلسة أن إضافة مواد: اللغة العربية، والتاريخ، والدين، إلى المجموع تثقل كاهل الطلاب وأولياء الأمور.
فيما أبدى «جمعة» اعتراضه على كلام النائب، قائلًا: «هي مجموعة من المثقفين تعترض على ذلك، على مدار 1400 سنة مفيش أي تحيز، لكن ماينفعش كلام بعض المثقفين يتحكم في البلاد والعباد ويؤدي إلى هذه الحالة المتردية أخلاقيًا ودينيًا واجتماعيًا»، بحسب وصفه.
وأضاف: «إحنا دلوقتي في دوامة وبريمة يراد بها إغراقنا، تلك البلاد كان يضرب بها المثل ولها القيادة والريادة وبعد سنة 70 حصل اللي حصل».
وشدد على أهمية إضافة الدين إلى المجموع، خاصة مع اتفاق الأزهر والكنيسة على أن تكون التربية الدينية مدخلًا أخلاقيًا لتعزيز بر الوالدين وقيم أخرى؛ استنادًا إلى مجموعة من الآيات القرآنية وآيات من الإنجيل.
وتوجه النائب بسؤاله إلى مفتي الجمهورية الأسبق، قائلًا: «وهتعمل إيه في الدين اليهودي.. الدستور معترف بيه».
وأجاب جمعة منفعلًا: «حضرتك اليهود كلهم أول عن آخر 50 واحد دلوقتي، الـ50 مفيش ولا واحد فيهم في الثانوية، حضرتك إحنا بنتكلم عن أوهام ولا إيه؟!».