وصل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى جاكرتا، مساء الأحد، على رأس وفد أزهري رفيع المستوى ومن مجلس حكماء المسلمين في زيارة رسمية تاريخية لإندونيسيا تستغرق عدة أيام.
وكان في مقدمة مستقبلي الإمام الأكبر لدى وصوله لقمان حكيم، وزير الأوقاف الإندونيسي، ممثلا لرئيس الجمهورية، وسفير مصر بإندونيسيا، بهاء دسوقي، وعدد من كبار المسؤولين هناك، حيث جرت لشيخ الأزهر، مراسم استقبال رسمية وشعبية في بدء زيارته التاريخية لإندونيسيا.
ومن المقرر أن يلتقى الإمام الأكبر والوفد المرافق له خلال الزيارة غدا الاثنين، مع الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، لبحث التعاون بين مصر والأزهر وإندونيسيا والعديد من القضايا الإسلامية.
كما يرأس الإمام الأكبر غدا أيضا مجلس حكماء المسلمين المرافق لـ«الطيب» في زيارته لإندونيسيا لاستعراض مختلف القضايا الإسلامية.
كما يوجه «الطيب»، خطابا عالميا إلى قارة آسيا والمسلمين في جميع أنحاء العالم من العاصمة جاكرتا.
وتشهد الزيارة عددا من الفعاليات والأنشطة المهمة يأتي في مقدمتها أيضا لقاء نائب الرئيس الإندونيسي محمد يوسف كالا، إضافة إلى انعقاد ولقاء كبار علماء ودعاة إندونيسيا، ويشارك في الملتقى الثالث للرابطة العالمية لخريجي الأزهر فرع إندونيسيا.
ويتم خلال الزيارة منح الإمام الأكبر، درجة الدكتوراه الفخرية تقديرا واعتزازًا بإسهامات وجهوده العلمية والدينية في نشر قيم الوسطية والسلم والتعايش بين المجتمعات ونبذ العنف والإرهاب.
يذكر أن هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى دولة إندونيسيا منذ توليه مشيخة الأزهر الشريف، حيث تحظى هذه الزيارة باهتمام كبير على كافة المستويات الرسمية والإعلامية والشعبية بآسيا.