نقلت وكالة رويترز للأنباء عن حركة حماس قولها، اليوم الجمعة، إنه يبدو أن رفات شيري بيباس اختلطت مع رفات أخرى وسط الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت المكان التي كانت محتجزة فيه.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أنه تم تحديد جثماني الطفلين بيباس، ولكن جثة الأم لا تعود لشيري بيباس ولا مطابقة بينها وبين أيّ جثمان للأسرى الإسرائيليين وهذا خرق للاتفاق من قبل حماس، بحسب تعبيره.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تأكد من هويات طفلين تم تسليم جثتيهما من قبل حماس مع جثتين آخريين، لكنه أكد أن والدتهما لم تكن من بين الجثث التي تم إرجاعها، معتبرة ذلك "انتهاكا بالغ الخطورة".
وقال الجيش إنه بعد فحص الطب الشرعي، تم التأكد من أن اثنين من الجثث التي أعادتها حماس تعودان إلى أريئيل وكفير بيباس، اللذين كانا من بين أكثر من 250 شخصا تم أخذهم من إسرائيل إلى قطاع غزة في أكتوبر 2023.
ومع ذلك، لم تكن الجثة الثالثة هي جثة والدتهما، شيري بيباس. وكانت حماس قد قالت إن رفات المرأة ستكون من بين الذين تم إرجاعهم يوم الخميس.
وقال جيش الاحتلال: "خلال عملية التعرف، تم تحديد أن الجثة الإضافية التي تم استلامها ليست جثة شيري بيباس، ولم يتم العثور على تطابق مع أي محتجزة أخرى. هذه جثة مجهولة وغير محددة".