وجهت رئيسة المفوضية الأوروبية، اورزولا فون دير لاين انتقادات لقرار تركيا بالانسحاب من اتفاقية اسطنبول لحقوق المرأة أمس السبت.
ودعت فون دير لاين جميع الأطراف الموقعة على التصديق على الاتفاقية على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) اليوم الأحد.
وقالت فون دير لاين "تستحق النساء إطارا قانونيا قويا لحمايتهن".
وأعرب مسؤول الشؤون الخارجية بالإتحاد الأوروبي، جوسيب بوريل عن أسفه وعدم تفهمه للقرار بالانسحاب من الاتفاقية أمس السبت وحث تركيا على تغيير رأيها.
وقال بوريل "نأمل في أن تنضم تركيا قريبا مرة أخرى إلى الإتحاد الأوروبي في الدفاع عن حقوق النساء والفتيات وهو عنصر أساسي لحقوق الإنسان والسلام والأمن والمساواة في القرن الـ21".
وكان قرار الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان بالانسحاب من اتفاقية اسطنبول لحقوق المرأة أمس السبت، قد أثار غضبا ودعوات للاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد.
وتم نشر قرار أردوغان في الجريدة الرسمية للبلاد في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت.
واستخدمت جماعات حقوقية والمعارضة وسائل التواصل الاجتماعي لشجب الخطوة، حيث كان ذلك الموضوع الشائع على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وتأسست اتفاقية اسطنبول في عام 2011، وهي معاهدة وضعها مجلس أوروبا غير المرتبط بالاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى إنشاء إطار قانوني لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي.
وكان أردوغان قد وقع شخصيًا على الاتفاقية في اسطنبول عندما كان لا يزال رئيسًا للوزراء.
ويعتبر العنف ضد المرأة مشكلة واسعة الانتشار في تركيا. وفي الأشهر القليلة الماضية كانت هناك مناقشات متكررة حول إمكانية الخروج من الاتفاقية.