نعت جمعية النهضة العلمية والثقافية "جزويت القاهرة"، البابا فرنسيس (1936 – 2025) بابا الفاتيكان، الذي توفي صباح اليوم، في ختام لرحلة كبيرة من دعم الفقراء واللاجئين، فكان صوتًا قويًا للمهمشين والمضطهدين، حاملا رسالة أمل للعالم، وداعيا إلى بناء عالم يسوده السلام والمحبة والعدالة.
وأضافت جزويت القاهرة، في بيان لها: "كانت كلمات البابا فرنسيس وتصرفاته تلهم الملايين، وتجعلهم يؤمنون بإمكانية تحقيق كل الأشياء النبيلة على هذه الأرض القاسية.. وكان فرنسيس الراهب اليسوعي "جزويتي" شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام، خاصة دفاعه المستمر عن حق أهل غزة في الحياة والعيش في وطن يسوده السلام".
وتابع البيان: "نودع البابا فرنسيس اليوم متذكرين أنه كان من المدافعين والداعمين للفن والفنانين فهو القائل إن العالم يحتاج مزيدًا من الفنانين؛ لمواجهة العنصرية والكراهية والطغيان".
يذكر أن الفاتيكان أعلن وفاة البابا فرنسيس، اليوم الاثنين، عمر يناهز 88 عاما، حيث إنه من مواليد 17 ديسمبر 1936، بعد تعرضه لأزمة صحية في الفترة الأخيرة استمرت لعدة أسابيع، حيث عانى من صعوبات في التنفس ونقل على إثرها إلى مستشفى جيميلي بروما لتلقي العلاج.