يواصل المئات من المزارعين ومربي الماشية لليوم الثالث على التوالي، التظاهر بالقرب من مدينة كاين في شمال غرب فرنسا وشل حركة المرور في بعض الطرق الرئيسية، للمطالبة بتحسين أوضاعهم واحتجاجا على تدني أسعار اللحوم التي يقومون ببيعها للمراكز التجارية الكبرى والمصانع.
وجدد المتظاهرون مطلبهم بضرورة انتقال وزير الزراعة ستيفان لوفول إلى المدن الريفية للوقوف على المأساة التي تعيشها مزارع الماشية التي تتكبد خسائر فادحة وتعجز عن تغطية نفقات الإنتاج لكثرة الأعباء المادية التي تتحملها، ولإحجام المصانع والمجازر والمتاجر الكبرى عن تنفيذ القرارات القاضية بزيادة أسعار الشراء من المزارعين ومربي الماشية الفرنسيين.
ومن جانبه، قال الرئيس الفرسي فرانسوا أولاند، اليوم الثلاثاء، إن "الحكومة متفهمة بشكل تام للمشكلات التي يعاني منها مربو الماشية ومنتجو الألبان، وتعتزم إطلاق خطة دعم طارئة خلال اجتماع مجلس الوزراء المرتقب غدا الأربعاء".
كما ذكر وزير الزراعة ستيفان لوفول، أنه "مستعد لاستقبال المزارعين، يوم الخميس، في باريس، بعد تلقيه التقرير الجاري إعداده حول مشكلة تدني أسعار الشراء من المزارعين".
وأضاف لوفول، أنه "سيبحث مع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اتخاد تدابير إضافية لمساندة المزارعين على كافة الأصعدة".