قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي، إن الوضع الأمني خطير ويحتاج لمتابعة دقيقة، لافتًا إلى أن «لبنان يمر بمرحلة مصيرية تحتاج وعيا واستعدادا ويقظة وتضامنا».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن «القوى الأمنية والعسكرية تتابع بشكل حثيث أي تحرك مشبوه أو يثير الريبة، لمحاولة تفادي أي خطوات أو اعتداءات على الأحياء السكنية في بيروت والضواحي».
وشدد على أهمية «التضامن والبقاء على أهبة الاستعداد؛ لمواجهة الجرائم التي يتعرض لها لبنان، والتي وصفها العالم بالوحشية».
وذكر أن «عددًا كبيرًا من الشهداء المدنيين اللبنانيين الأبرياء من أطفال ونساء وغيرهم، سقطوا نتيجة عمليات أمنية واستهدافات من العدو الإسرائيلي، على مدار الأشهر الماضية».
وأكمل: «الأمر يجعلنا نكثف الجهود الأمنية على الأرض، ونتابع حركة الأجانب والمخيمات السورية والفلسطينية والفنادق والأمور التي تؤدي إلى إحداث انفلات أمني بالداخل».