ماليزيا تمدد الموعد النهائي لتشكيل حكومة في ظل استمرار الاحتقان السياسي - بوابة الشروق
الثلاثاء 2 يوليه 2024 12:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ماليزيا تمدد الموعد النهائي لتشكيل حكومة في ظل استمرار الاحتقان السياسي

كوالامبور - د ب أ
نشر في: الإثنين 21 نوفمبر 2022 - 3:51 م | آخر تحديث: الإثنين 21 نوفمبر 2022 - 3:51 م

منح ملك ماليزيا قادة الأحزاب 24 ساعة إضافية، لاتخاذ قرار بشأن اختيارهم للائتلاف الحاكم ورئيس الوزراء، بعد أيام من التصويت في الانتخابات العامة الذي أسفر عن برلمان معلق.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الاثنين، أن بيانا من القصر الملكي صدر قبل حوالى ثلاثين دقيقة من انتهاء الموعد النهائي الأصلي. ووفق البيان سيكون أمام قادة الأحزاب حتى الثانية بعد ظهر يوم غد الثلاثاء لتقديم خططهم لتشكيل الحكومة للملك.

ولم يحصل تحالف "باكاتان هارابان" الإصلاحي متعدد الأعراق بزعامة أنور إبراهيم، ولا تحالف محيي الدين ياسين، الموالي لعرق الملايو، على ما يكفي من المقاعد لتشكيل أغلبية.

وبرز تحالف "باريسان الوطني" الحاكم السابق كمؤثر سياسي، إذ قال رئيسه زاهد حميدي إنه لم يتخذ قرارا بعد بشأن تحديد الائتلاف الذي سوف يدعمه.

ويهدد التأخير بإطالة أمد سنوات من عدم الاستقرار السياسي في ماليزيا. ولم يبق أي رئيس وزراء في السلطة لأكثر من 22 شهرا منذ الانتخابات العامة الأخيرة في 2018.

وخرج ملك ماليزيا من القصر لتحية أعضاء وسائل الإعلام الذين كانوا موجودين قبل شروق الشمس.

وطلب التحلي بالهدوء والصبر، وانتظار بيان من القصر الملكي "إيستانا نيجارا".

وبعد فترة وجيزة من إصدار القصر البيان، قال تحالف "بيريكاتان الوطني" بزعامة محي الدين إنه قدم للملك إقرارات مشفوعة بالقسم من أكثر من 112 نائبا لدعم محي الدين كرئيس للوزراء.

وحصل تحالف "بيريكاتان الوطني" على 73 مقعدا من أصل 220 مقعدا في البرلمان الذي تم التنافس على مقاعده، يوم السبت الماضي، أي أقل من مقاعد "باكاتان هارابان" البالغ عددها 82 مقعدا.

ويضم تحالف "بيريكاتان الوطني" الحزب "الإسلامي الماليزي"، الذي أدت مكاسبه الانتخابية إلى تراجع الأسهم المرتبطة بالمقامرة والكحول، اليوم.

وقد يؤدي صعود الحزب "الإسلامي الماليزي" إلى إضعاف ثقة المستثمرين، حيث إنه دعا، في السابق، إلى تطبيق الشريعة الإسلامية المتشددة في البلاد.

وقال أنور إبراهيم، في إفادة منفصلة، إنه متفائل برئاسة حكومة ائتلافية مع "باريسان الوطني"، وينتظر الآن قرارا رسميا من الكتلة الحاكمة السابقة.

ومن شأن الارتباط بين الاثنين أن يوفر لأنور الأغلبية البسيطة اللازمة لتشكيل حكومة جديدة. ومع ذلك، قال أحد أعضاء البرلمان عن حزب "باريسان الوطني"، وهو وزير الدفاع السابق هشام الدين حسين إنه يفضل إقالته من الحزب على العمل مع "باكاتان هارابان".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك