أستاذ بجامعة عين شمس: مصر تعاني من ارتفاع أرقام الإصابة بسرطان الكبد - بوابة الشروق
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 5:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أستاذ بجامعة عين شمس: مصر تعاني من ارتفاع أرقام الإصابة بسرطان الكبد

كتبت - أسماء سرور:
نشر في: الخميس 21 ديسمبر 2017 - 1:58 م | آخر تحديث: الخميس 21 ديسمبر 2017 - 1:58 م

قال الدكتور جمال نيازي أستاذ مساعد الأشعة التداخلية بجامعة عين شمس، إن جلسات المؤتمر تناقش عوامل الخطورة المؤدية لسرطان الكبد، حيث يعتبر تليف الكبد من أكبر العوامل المؤدية لحدوث أورام الكبد.

وأشار، خلال المؤتمر السنوي السابع للجمعية المصرية لسرطان الكبد اليوم، إلى أن مصر من الدول التي تعاني من ارتفاع أرقام الإصابة بسرطان الكبد؛ نتيجة لانتشار الالتهاب الكبدي الوبائي «سي»، والذي يؤدي بدورة لحدوث تليف في الكبد.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد حسين أستاذ مساعد واستشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس ومركز مصر للأشعة، أن التشخيص من أهم المراحل في التعامل مع أوارم الكبد المختلفة، حيث يناقش المؤتمر أحدث الوسائل المتاحة لتشخيص أورام وسرطانات الكبد باستخدام وسائل التصوير والمسح الإشعاعي المختلفة، وكذلك يناقش استخدام الأشعة التداخلية للوصول إلى الأورام وأخذ عينات لتحليلها وتشخيص الورم، ودرجته ومدى استجابته لأنواع العلاج المختلفة.

وناقش المؤتمر جميع البدائل المتاحة للمريض والطبيب حسب الحالة والاحتياج، حيث شرح الدكتور محمد جمال الدين منصوراستشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس ومركز مصر للأشعة أن المريض أصبحت أمامه خيارات متعددة وآمنة للتعامل مع حالته. فبينما تنجح الجراحة في إزالة بعض الأورام، يكون للأشعة التدخلية الدور الأكبر في التعامل مع الحالات المبكرة وكيها في مكانها بطريقة آمنة بدون الحاجة للتدخل الجراحي، وكذلك تستخدم الأشعة التدخلية في توصيل العلاج الكيماوي مباشرة إلى الورم أو في تركيب الدعامات وغيرها للتخفيف من آثار الانسداد في القنوات المرارية أو أوردة الكبد.

وقال الدكتور هيثم ناصر مدرس واستشاري الأشعة التشخيصية والتدخلية بجامعة عين شمس وعضو فريق زراعة الكبد، إن الطب الحديث نجح في أن يتعامل مع الحالات الأكثر تعقيداً وخلافية في سرطانات الكبد؛ حيث أصبح من الأمراض ذات النتائج الأفضل كثيراً مما كانت عليه منذ 10 سنوات، مشدداً على أهمية التشخيص المبكر وكذلك اختيار العلاج المناسب لنوع الورم، ومكانه ودرجته حتى يستطيع المريض أن يعيش أطول فترة ممكنة بدون مضاعفات تهدد حياته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك