دعا نائب مندوب الصين الدائم لدي الأمم المتحدة، وو هاي تاو، المجتمع الدولي إلى مساعدة الدول في منطقة الساحل في أفريقيا في مجالات التنمية الأمنية والاقتصادية.
وقال تاو – في كلمة أمام مجلس الأمن حول تشكيل 5 من دول منطقة الساحل الأفريقية وهي: بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر قوة عسكرية مشتركة لمحاربه الإرهاب في المنطقة، ونقلتها وسائل إعلام صينية، اليوم الجمعة، إن مشكلات مثل الإرهاب والجريمة المنظمة والفقر وعدم التوازن في التنمية تهدد السلام والتنمية في منطقة الساحل بأفريقيا، وإن الوضع يتطلب مدخلات أكبر ونهجا شاملا من جانب المجتمع الدولي.
وأضاف تاو أنه ينبغي بذل جهود دولية لإيجاد تسوية سياسية لقضايا البؤر الساخنة في المنطقة من أجل تحقيق الاستقرار، وتهيئة الظروف المواتية للسلام والتنمية على الأمد الطويل، مؤكدا أن المجتمع الدولي ينبغي أن يساعد بلدان الساحل على تعزيز السلام والمصالحة الوطنية.
وأشار إلى أن هناك حاجة للتعجيل بالتنمية في المنطقة ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، مشددا على ضرورة احترام المجتمع الدولي التزاماته بتقديم المساعدات، واحترام قيادة بلدان المنطقة، ومساعدتها على تحقيق التنمية الاجتماعية-الاقتصادية، وصياغة خطط تنموية تلائم ظروفها الوطنية، وتحسين قدرات التنمية الذاتية.
ودعا تاو المجتمع الدولي كذلك إلى مساعدة دول الساحل على رفع مستوى قدراتها الأمنية، مؤكدا ضرورة التعاون مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية في هذا الصدد.. قائلا: إن الصين ستواصل مساعدة دول الساحل في تحقيق السلام والرخاء الدائمين.