قالت منظمة الأمم المتحدة اليوم الإثنين، في تقرير جديد إن حركة طالبان تواصل فرض قيود على حقوق المرأة في العمل والتعليم وحرية الحركة في أفغانستان.
وينص التقرير الخاص بوضع حقوق الإنسان في أفغانستان، والذي يغطي الفترة من أكتوبر حتى ديسمبر على أن وزارة "نشر الفضيلة ومنع الرذيلة" تشارك بشكل خاص في فرض هذه السياسات.
ومن بين أمور أخرى، يقدم التقرير أمثلة قام خلالها موظفون بالوزارة في إقليم قندهار بمنع النساء من السفر لمسافة طويلة بدون وجود محرم من العائلة، وعرض مثال آخر في إقليم باكتيا تم خلاله منع نساء من الوصول إلى مرافق صحية بدون محرم.
وردا على تقرير الأمم المتحدة، اتهم ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة طالبان في بيان، بعثة الأمم المتحدة بأنها ليست على دراية بالحكم الإسلامي، قائلا إن وصف هذه الأحكام بأنها ضد حقوق الإنسان يعد إهانة لمعتقدات الناس.
ومنذ عودتها إلى السلطة في أغسطس عام 2021، فرضت حركة طالبان مجموعة من القواعد التمييزية ضد النساء والفتيات في أفغانستان مثل حرمان النساء والفتيات من التعليم بعد الصف السادس.
وينظر إلى هذه القواعد على أنها العقبة الرئيسية أمام الاعتراف الدولي بحكومة طالبان.