«اتفاق مؤقت» لوقف الأعمال العدائية فى سوريا - بوابة الشروق
السبت 6 يوليه 2024 1:14 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«اتفاق مؤقت» لوقف الأعمال العدائية فى سوريا


نشر في: الإثنين 22 فبراير 2016 - 10:51 ص | آخر تحديث: الإثنين 22 فبراير 2016 - 10:51 ص

واشنطن وموسكو يتفقان على وقف إطلاق النار خلال الأيام المقبلة.. وأنقرة تؤكد أن قصفها لـ«أكراد سوريا» متواصل «دفاعا عن النفس»
فيما تتواصل العمليات العسكرية بين قوات المعارضة المسلحة والنظام المدعوم بغارات روسية كثيفة، كما تواصل تركيا قصفها لأهداف كردية فى شمال سوريا، اعلن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أمس عن «اتفاق مؤقت من حيث المبدأ» مع روسيا بشأن شروط وقف محتمل للأعمال العدائية فى سوريا.
وقال كيرى، خلال مؤتمر صحفى فى عمان «تحدث مرة أخرى فى اتصال هاتفى مع نظيرى الروسى سيرجى لافروف وتوصلنا إلى اتفاق مؤقت من حيث المبدأ على شروط وقف الأعمال العدائية من الممكن أن يبدأ خلال الأيام المقبلة». وأضاف كيرى أن «الرئيسين الأمريكى باراك أوباما والروسى فلاديمير بوتين يمكن أن يتحدثا فى أقرب وقت ممكن لتنفيذ وقف إطلاق النار». مشيرا إلى أن بعض القضايا لاتزال دون حل. بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وقبيل اعلان كيرى، قالت وزارة الخارجية الروسية فى بيان إن الوزير لافروف ونظيره الأمريكى ناقشا صباح أمس فى اتصال هاتفى شروط وقف إطلاق النار فى سوريا، مضيفة أن المناقشات تناولت الشروط التى سوف تستثنى منها العمليات ضد التنظيمات التى «يعتبرها مجلس الأمن الدولى إرهابية».
وكانت روسيا وعدت أمس الأول بمواصلة تقديم الدعم للنظام السورى لمحاربة المجموعات «الإرهابية»، فى حين اعلنت المعارضة استعدادها للموافقة على هدنة شرط الحصول على ضمانات دولية بوقف النظام السورى وحلفائه لعملياتهم العسكرية.
وكيرى ولافروف هما ابرز صانعى اتفاق ميونيخ يومى 11 و12 فبراير للمجموعة الدولية لدعم سوريا الذى اتفقت بموجبه 17 دولة وثلاث منظمات على وقف القتال فى سوريا «فى غضون اسبوع» أى كان من المقرر أن يبدأ الجمعة 19 فبراير.
إلى ذلك، وعلى وقع استمرار القصف التركى لأهداف كردية سورية، أكد الرئيس التركى رجب طيب اردوغان أن بلاده تتصرف بموجب حقها فى «الدفاع عن النفس» تجاه الاكراد السوريين وتحتفظ بحق شن «جميع انواع العمليات» العسكرية. وقال أردوغان فى خطاب ألقاه فى اسطنبول مساء أمس الأول ونقلته وكالة انباء دوغان «نحن فى حال الدفاع المشروع عن النفس. لا أحد يمكنه الحد من أو منع حق تركيا فى الدفاع عن النفس فى مواجهة هجمات إرهابية». وتقصف المدفعية التركية منذ اكثر من اسبوع مواقع وحدات حماية الشعب فى محيط مدينة أعزاز (شمال) قرب الحدود.
وفى موسكو، وعد الكرملين بمواصلة تقديم الدعم للنظام السورى لمحاربة المجموعات «الإرهابية»، فى حين اعلنت المعارضة استعدادها للموافقة على هدنة شرط الحصول على ضمانات دولية بوقف النظام السورى وحلفائه لعملياتهم العسكرية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف إن روسيا ستواصل سياستها الرامية إلى «ضمان استقرار ووحدة أراضى سوريا». جاء هذا فيما استهدفت الضربات الروسية السبت مواقع للفصائل المقاتلة فى شمال مدينة حلب فى شمال غرب البلاد ووسطها، بحسب المرصد السورى لحقوق الانسان.
وأوضح المرصد أن قوات النظام تمكنت أمس الأول من السيطرة على 18 قرية فى محور يبلغ طوله نحو اربعين كلم على الطريق التى تربط بين شرق حلب والرقة.
من جهته، قال الرئيس السورى بشار الاسد فى مقابلة نشرها موقع صحيفة «البايس» الاسبانية، انه يريد ان يذكر بعد عشر سنوات باعتباره «من انقذ بلاده». مضيفا قال الاسد «ان الدعم الروسى والايرانى كان بلا شك أساسيا» فى تقدم القوات الحكومية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك