قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن «المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث»، ذاكرًا أن «القضية الفلسطينية تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب الفلسطيني بعد تخريب الأرض وابتلاعها».
وأضاف خلال كلمة ضمن فعاليات المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، اليوم السبت، أن «تخريب الأرض يحدث في غزة، وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية».
وأشار إلى أن «طرح الترحيل ليس أمرًا جديدًا من جانب قوة الاحتلال»، مضيفًا: «وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصورًا في اليمين المتطرف الإسرائيلي».
وشدد على أن «هذا الطرح مرفوض عربيًا ودوليًا لأسباب كثيرة، فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي».
ولفت إلى أن «الصوت العربي الجماعي، له أهمية استثنائية في تلك المرحلة الحاسمة»، معربًا عن تطلعه للتعبير عن هذا الموقف الجماعي بقمة القاهرة المقبلة.