أعلن الادعاء العام في مدينة أوتريخت الهولندية اليوم الجمعة أن المشتبه به الرئيسي في حادث إطلاق النار الدموي الذي وقع في المدينة اعترف أنه نفذ الهجوم الذي خلف ثلاثة قتلى ويقول إنه تصرف بمفرده.
ويواجه الرجل 37 عامًا المولود في تركيا ، والذي يدعى جوكمان تانيس ، تهماً بالإرهاب.
وفي وقت سابق اليوم ، تم تمديد فترة احتجازه لمدة أسبوعين آخرين وهي الفترة القصوى.
وأًصيب خمسة أشخاص أيضا في الهجوم الذي وقع في ترام في الجزء الغربي من أوتريخت يوم الاثنين الماضي .
وكان المحققون قد اكتشفوا في وقت سابق خطابا في السيارة التي فر فيها، من بين أدلة أخرى تشير إلى الإرهاب.
ولم يذكر الادعاء اليوم الجمعة، أي شيء عن الدافع المحتمل وراء الحادث ، ومع ذلك ، فهم يدرسون ما إذا كانت المشكلات النفسية يمكن أن تكون عاملاً "مقترناً بإيديولوجية متطرفة".
وفي أعقاب إطلاق النار في أوتريخت ، طلبت الشرطة من سكانها البالغ تعدادهم 350 ألف نسمة البقاء في منازلهم ، بينما كانت الشرطة تبحث عن المشتبه به ، الذي نشرت صورته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم دعوة السكان للبقاء في منازلهم، وأغلقت المدارس والمكاتب أبوابهم، فيما حلقت مروحيات الشرطة في سماء المنطقة. وتم تفتيش العديد من المباني خلال عملية البحث التي استمرت لساعات.
ورفعت مدينة أوتريخت تحذيرها من تهديد إرهابي إلى أعلى مستوى في أعقاب إطلاق النار، والذي تم خفضه لاحقًا.
وقال الادعاء إن مشتبها به آخر اعتقل يوم الثلاثاء الماضي، أطلق سراحه اليوم الجمعة ولم يعد محل شك.
وسيتم تأبين الضحايا مساء اليوم الجمعة، بمسيرة صامتة في أوتريخت، حيث من المتوقع أن يشارك فيها رئيس الوزراء مارك روته ووزير العدل ورؤساء بلديات المدن الأربع الكبرى في البلاد.
ومن ناحية أخرى، أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الجمعة حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة أوتريخت الهولندية يوم الاثنين الماضي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد وإصابة آخرين.
وأعرب البيان عن خالص التعازي لأسر الضحايا، متمنياً سرعة الشفاء للمصابين، ومؤكداً وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب هولندا في مواجهة العنف والتطرف والإرهاب بكافة أشكاله. كما شدّد البيان على أن مثل تلك الأعمال البغيضة تؤكد الرؤية المصرية حول ضرورة تضافُر جهود المجتمع الدولي نحو مكافحة هذه الظاهرة.