قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني، إن تفسير سقوط حادث الطائرة المنكوبة له خمس نظريات، وهم كالآتي «نظرية الإرهاب، والخلل الفني، والكلام الفارغ، الضربة العسكرية، والنظرية العلمية»، حسبما قال.
وأوضح "المسلماني"، خلال برنامجه "الطبعة الأولى" المذاع على قناة "دريم"، مساء السبت، أن أصحاب النظرية الإرهابية يرجحون وجود قنبلة وضعت بأحد الدول التي مرت عليها الطائرة قبل إقلاعها من باريس، أو أنها وضعت بمطار "شارل ديجول"، وتم تفجيرها بعد الإقلاع، معتمدين على تقارير الإعلام الغربي، الذي يؤكد على وجود موظفين متطرفين بالمطار.
واستكمل أن الإعلام الفرنسي أكد على نظرية الخلل الفني، وذلك بتصاعد دخان من قمرة القيادة، في حين تنفي وزارة الطيران المصرية وجود أي اعطال فنية بالطائرة.
وأضاف "المسلماني" أن هناك نظرية ثالثة، والتي تتحدث عن ضرب الطائرة بصاروخ، وذلك لوجود طائرة أمريكية في نفس مكان سقوط الطائرة، وطلب الجيش اليوناني من قائدها التعريف بنفسه، ولكنه رفض الاستجابة قبل الخروج من المنطة، ذلك وفقًا لنقل سكاي نيوز عن الإعلام اليوناني، معلقًا أن وجود هذه الطائرة "مثير للشبهات".
وتابع أن نظرية الكلام الفارغ، تمثلت فيما نشره موقع «سكاي نيوز» لمعلومات عن حادث السقوط قبله بثلاثة أيام، وما أعلنته "سي إن إن" بانتحار قائد الطائرة؛ ما أدى لهذا الحادث.
واختتم "المسلماني" تفسيره لسقوط الطائرة المصرية بما اعتبره النظرية العلمية، وهي أن كل الاحتمالات واردة، فيمكن أن يكون حادث إرهابي أو عطل فني أو أي أمور أخرى، مشيرًا إلى انتظار تحديد موقع الصندوق الأسود، ونتائج لجنة التحقيق.
يذكر أن شركة مصر للطيران، قد أعلنت، صباح الخميس الماضي، عن اختفاء طائرتها القادمة من باريس والتي تحمل رقم MS804 من طراز إير باص A 320، وعلى متنها 56 راكبًا بينهم طفل ورضيعين، بالإضافة إلى10 من طاقمها، كاشفة عن فقدان الاتصال مع الطائرة المنكوبة، في تمام الساعة 2,30 فجرًا، حيث كانت آخر نقطة لظهورها على الرادارات في منطقة كومبي القريبة من جزيرة كريت اليونانية.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية، الجمعة، عن العثور على بعض المتعلقات الخاصة بالركاب، وأجزاء من حطام الطائرة فى منطقة شمال الإسكندرية وعلى مسافة 290 كم، فيما تستمر عمليات البحث عن الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة حتى الآن.