أكد متحدث باسم قوات «اليونيفيل» في لبنان، الجمعة، أن القوات لم تقلص مهامها بل تضاعف جهودها لتنفيذ القرار 1701.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن المتحدث قوله إن القوات تعمل كوسيط بين إسرائيل ولبنان لتخفيف التّصعيد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القوات لا تتواصل مباشرة مع حزب الله بل مع الدولة اللبنانية.
وأشار إلى أن القوات طالبت بحل دبلوماسي طويل الأمد لإنهاء الصّراع على الحدود، مؤكدا أن قواتهم عرضة للخطر جراء الصراع على الحدود.
وأوضح أن الأضرار كبيرة على طرفي الحدود بين إسرائيل ولبنان، لافتا إلى أن الحلول الدبلوماسية ممكنة ولكن يجب التوصل لوقف نار أولا.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في بيان، يوم الثلاثاء الماضي، أنه صادق على "خطط عملياتية" لشن هجمات في لبنان كجزء من تقييم الوضع.
وتتواصل المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة وجيش الاحتلال من جهة أخرى منذ أكثر من 8 أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانًا.