قالت حركة المقاومة «حماس»، إن عملية الطعن عند مدخل مستوطنة «نتيف هعسراه»، صباح اليوم، والتي أصابت عدداً من المستوطنين، هي رد طبيعي على استمرار جرائم الاحتلال ومجازره في قطاع غزة، وتواصل اعتداءات المستوطنين بالضفة الغربية، وانتهاكات جيش الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وكتبت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»: «إن مقاومة شعبنا وتصديه للاحتلال لن تهدأ ما دام فينا عرق ينبض، حتى زوال الاحتلال، وإن طوفان الأقصى سيبقى متدفقاً في كل ربوع الوطن حتى الحرية ونيل حقوقنا الوطنية كاملة غير منقوصة».
وأصيب مستوطنان إسرائيليان، اليوم الاثنين، في عملية طعن قرب «نتيف هعسراه» بغلاف غزة، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، إصابة مستوطنين بعملية طعن على مدخل «نتيف هعسراه» قرب سديروت بغلاف غزة.
وذكرت القناة «13» العبرية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على منفذ عملية الطعن، ما أدى لاستشهاده، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة «قدس برس».