الرئيس الفلسطيني ينعى فاروق القدومي: رفيق درب شاق من النضال والعمل الدؤوب - بوابة الشروق
الخميس 12 سبتمبر 2024 7:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرئيس الفلسطيني ينعى فاروق القدومي: رفيق درب شاق من النضال والعمل الدؤوب

وكالات
نشر في: الخميس 22 أغسطس 2024 - 12:14 م | آخر تحديث: الخميس 22 أغسطس 2024 - 12:14 م

نعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، القائد الوطني والتاريخي الكبير، أحد القادة التاريخيين المؤسسين للثورة الفلسطينية ولحركة «فتح» المناضل فاروق رفيق أسعد القدومي (أبو اللطف)، الذي انتقل إلى جوار ربه في عمان، اليوم الخميس.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، قال أبو مازن في نعيه: «وأنا أنعى أخا وصديقا ورفيق درب طويل وشاق من النضال والعمل الدؤوب، فإن فلسطين فقدت واحدا من رجالاتها المخلصين المناضلين الأوفياء الذين قدموا الكثير لخدمة فلسطين وقضيتها وشعبها».

وأثنى في نعيه على «مناقب المناضل الوطني الكبير، ومسيرته المشرفة، وعطائه وعمله القيادي في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية ومؤسساتها، وأفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا وقضيته العادلة على طريق الحرية والاستقلال».

وأعرب عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ورفاق دربه في النضال، أبناء حركة فتح والحركة الوطنية الفلسطينية، ولأبناء شعب فلسطين كافة وأحرار العالم، سائلا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ووُلد «أبو اللطف» في قرية جينصافوط في محافظة قلقيلية عام 1931، ودرس المرحلة الأساسية في مدرستي جينصافوط والمنشية في مدينة يافا، والمرحلة الثانوية في مدرسة العامرية في مدينة يافا، ونال درجة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأميركية في القاهرة عام 1958.

انخرط القدومي في العمل السياسي في فترة مبكرة من حياته، فقد تعرف إلى ياسر عرفات وصلاح خلف أثناء دراسته في مصر، وشارك في تأسيس حركة فتح إلى جانب الرئيس الراحل ياسر عرفات، وخليل الوزير والرئيس محمود عباس، وصلاح خلف، وكان أحد كُتّاب مجلتها «فلسطيننا»، وعضو لجنتها المركزية منذ عام 1965، وممثلها في القاهرة، ومسئول علاقاتها الخارجية، وشغل أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح.

وأصبح القدومي عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1969، وعضوًا في المجلس الوطني، ورئيسًا للدائرة السياسية لمنظمة التحرير عام 1973، وممثل فلسطين في جامعة الدول العربية، ومسؤول دائرة الشؤون الخارجية لمنظمة التحرير عام 1989، وقد ساهم في تطوير علاقات المنظمة بالدول العربية والاتحاد السوفياتي وغيرها الكثير من دول العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك