أكد المتحدث باسم الإيطالي يانيك سينر، أن اللاعب "يعاني من مرض جلدي يسمى التهاب الجلد الصدفي يؤدي إلى تلف جلد القدمين والظهر"، وذلك ردا على الانتقادات التي وجهت إليه بعد إعلان إيجابية عينة المنشطات التي أخذت منه خلال بطولة إنديان ويلز، والتي لم تؤد إلى إيقافه.
وأظهرت نتيجة فحص المنشطات التي أجريت لسينر في شهر أبريل الماضي في بطولة إنديان ويلز (الولايات المتحدة) وجود مادة كلوستبول المحظورة، ولكن الوكالة الدولية لسلامة الرياضة برأته يوم الثلاثاء الماضي، حيث تبين أن الخطأ كان من قبل معالج اللاعب للعلاج الطبيعي الذي استخدم منتجا يحتوي على هذه المادة.
وأشار فريق اللاعب الإيطالي في ذلك الوقت إلى أن كمية المادة الموجودة كانت "أقل من جزء من المليار من الجرام"، وأنها وصلت إلى جسم سينر أثناء العلاج الذي تلقاه من معالجه بالعلاج الطبيعي الذي "اشترى منتجا من دون وصفة طبية من صيدلية إيطالية لعلاج جرح في إصبعه".
وفي تصريحات لصحيفة بيلد الألمانية، أكد المسؤول الإعلامي فابيان بينوا أن "الأشخاص المصابين بهذا المرض يشعرون بحكة شديدة، مما يؤدي إلى الخدش وبالتالي ظهور شقوق وجروح صغيرة في المناطق المصابة"، وهذا هو السبب المحتمل لوجود الجرح الذي استخدم الفريق الطبي العلاج لأجله.
وعند سؤاله عن سبب عدم استخدام معالج سينر للعلاج الطبيعي، جياكومو نالدي، للقفازات أو أي طريقة وقائية أخرى لتجنب تلوث المراهم، أكد المتحدث أن "نالدي كان يستخدم لاصقا خلال اليومين الأولين"، وأن "اللاصق أزيل بعد أن التئم الجرح بشكل كاف ولم يعد ينزف"، وبعد ذلك "بدأ في استخدام الرذاذ يوميا".