أجرى الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، جولة مفاجئة بمركز خدمة المستثمرين، اليوم، للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة وتنشيط دور المركز في الترويج للفرص الاستثمارية. رافقه في الجولة الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، ومحمد علي الكبير، مدير مركز خدمات المستثمرين، وعدد من القيادات التنفيذية.
استمع المحافظ خلال الجولة إلى شرح تفصيلي حول الخدمات المقدمة وإجراءات التيسير على المستثمرين، مثل تأسيس الشركات وسرعة إنجاز الخدمات المختلفة لإقامة المشروعات الجديدة، بما في ذلك رخص التشغيل، السجل الصناعي، رسوم متابعة رخص التشغيل السنوية، تصاريح التشغيل المؤقتة، اعتماد فواتير استيراد الآلات والمعدات، وإصدار رخصة التشغيل في فترة وجيزة. كما تابع آليات العمل بنظام الشباك الواحد.
أكد محافظ قنا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بملف الاستثمار ودعم المستثمرين، لتصبح مصر في مصاف الدول الصناعية الكبرى، مشيرًا إلى أن الاستثمار يُعد المصدر الأول لدعم الاقتصاد وتوفير موارد مالية للدولة.
شدد عبد الحليم على ضرورة تحديث الخريطة الاستثمارية لمحافظة قنا بالتعاون مع كافة جهات الولاية وإتاحتها للقطاعات والإدارات المعنية بملف الاستثمار. كما دعا إلى إعداد ملفات مكتملة الإجراءات للفرص الاستثمارية لتمكين المستثمرين من بدء أعمالهم في وقت محدود، وذلك في إطار توجه الدولة نحو تنمية قطاع الصناعة والاستثمار في مختلف محافظات الجمهورية وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة للنهوض بهذا القطاع لتحسين الاقتصاد القومي وخلق فرص عمل للشباب.
من جانبه، أوضح مدير مركز خدمات المستثمرين أن المركز يقدم خدمات متعددة للتسهيل على المستثمرين، لافتًا إلى وجود ممثلين عن الجهات الحكومية المختصة بإصدار الموافقات والتراخيص المختلفة، مثل هيئة التنمية الصناعية، السجل التجاري، مصلحتا الضرائب العامة والقيمة المضافة، نقابة المحامين، الغرفة التجارية، مصلحة الشهر العقاري والتوثيق، والتأمينات الاجتماعية، بالإضافة إلى ممثل عن المحافظة لتيسير التواصل الدائم مع المستثمرين.
وأضاف أن مركز خدمات المستثمرين بقنا يُعد من أكبر فروع خدمات الاستثمار على مستوى الصعيد، حيث يقع على مساحة 4000 متر مربع، ويخدم أكثر من 2600 شركة قائمة بقنا، الأقصر، وأسوان، تعمل في مختلف القطاعات والأنشطة الاستثمارية، مما يسهم في تيسير وتسريع أداء الخدمات المتعلقة بتوسعات الشركات القائمة وجذب شركات جديدة للعمل بالصعيد، مما يوفر المزيد من فرص العمل لأبناء المنطقة.