افتتح المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف والسفير الياباني "تاكيهيرو كاجاوا" والدكتور حسام بدراوي رئيس جمعية تكاتف، مدرسة عطف إفوة الابتدائية بنين مركز الواسطى بتكلفة 2.650 مليون جنيه (بدعم 2 مليون جنيه من برنامج المنح اليابانية للمشروعات الأهلية الأساسية وشاركت الجمعية بحوالي 25% من إجمالي التكلفة).

حضر الافتتاح النائبان "بدوى النويشى وعبدالرحمن برعي" عضوا مجلس النواب واللواء حسام الدين رفت السكرتير العام والدكتور ماجد عثمان نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية والعميد أحمد عيطة رئيس مدينة الواسطى ونبوي الدخني وكيل وزارة التربية والتعليم وعددد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي.

يشمل تطوير المدرسة الالتزام بمعايير جودة التعليم حيث إن المدرسة بعد تطويرها تم ترشيحها لشهادة الاعتماد والجودة، وتم بالتوازي مع التطوير الإنشائي للمدرسة تجهيز غرف الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية وتجهيزها بالأدوات المختلفة في كافة المجالات مثل غرف للتربية الموسيقية والفنية والرياضية واذاعة وصحافة.

وتم الالتزام بكود المعاقين في عملية التطوير وتحويل فصل ليكون مجهزاً لذوى الاحتياجات الخاصة وإضافة عدد من الغرف والفصول ومعمل ومسجد ومقصف وفصل دين مسيحي.

وعقب الافتتتاح تفقد المحافظ والسفير المدرسة بعد تطويرها حيث تتكون من 18 فصلا دراسيا تستوعب 882 طالباً و3 فصول حضانة تم توسعتها وفصل للتعليم المجتمعي يستوعب 30 طالبا.

كما تفقدا عدداً من الفصول والمعمل والمكتبة وقاعات رياض الأطفال ومعمل أوساط رياض الأطفال وحجرات ممارسة الأنشطة وحجرة الموهوبين وغرفة الإذاعة والصحافة وقاعة لعرض الأنشطة المدرسية المختلفة ، وقاعة أخرى للألعاب الرياضية، وغيرها من منشآت المدرسة.

وأكد المحافظ أن التعليم وتطويره ودعم منظومته بالكامل يأتي في مقدمة خطة ورؤية الدولة لبناء المواطن المصري القادر على المشاركة الفاعلة في تنمية وتقدم الوطن وهو ما ظهر جلياً في رؤية 2030، معرباً عن سعادته بافتتاح مدرسة عطف افوة والتي تم تطويرها التزاما بمعايير جودة التعليم والاستفادة من التجربة اليابانية في التركيز على الأنشطة في بناء قدرات الطالب في مختلف المجالات.

وأشاد بأن التطوير تضمن تنمية قدرات المكونات البشرية في المنظومة من خلال حلقات نقاش وتدريب تشمل المعلمين والطلاب ومجلس أمناء المدرسة من خلال دورات تدريبية للنهوض بالمدرسين وإدارة المدرسة وتنفيذ برامج توعية للطلاب للحفاظ على المدرسة بعد التطوير، فضلا عن التطوير الإنشائي الذي تم تنفيذه بالمدرسة.

وأكد السفير الياباني في كلمته على أن هذا الحدث يعد ثمرة لعمق العلاقات الطبية بين البلدين وأن مساهمة اليابان في تطوير التعليم بمصر والاستفادة من النموذج الياباني في هذا المجال كان من أهم النتائج التي أسفرت عنها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اليابان والتي تم الاتفاق خلالها على تنمية الشراكات المتنوعة بين البلدين في كافة المجالات.

وعلى هامش افتتاح المدرسة عقد المحافظ لقاءَ مع عدد من أهالي القرية ومركز الواسطى في حضور النائبين بدوي النويشي وعبدالرحمن برعي والدكتور حسام بدراوي حيث تم مناقشة عدد من المشكلات التعليمية التي تعوق تطوير المنظومة بالإضافة إلى طرح مشكلات وشكاوى في بعض الخدمات والمرافق.