بعد ساعات من اعتقاله.. الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الناشط عبود بطاح - بوابة الشروق
الجمعة 25 أكتوبر 2024 4:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد ساعات من اعتقاله.. الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن الناشط عبود بطاح

أسامة زكريا
نشر في: الجمعة 25 أكتوبر 2024 - 1:48 م | آخر تحديث: الجمعة 25 أكتوبر 2024 - 2:07 م

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، عن الناشط الفلسطيني عبود بطاح، بعد ساعات من اعتقاله صباحا في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. وقد أعلن عبود عن خبر الإفراج عنه عبر حسابه على إنستجرام، قائلا: "الحمد لله الذي نجانا".

تفاصيل الاعتقال

عبود بطاح، الذي اشتهر بتغطيته الإعلامية المتميزة للأحداث في شمال غزة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض للاعتقال عندما اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان، حيث كان يواصل تقديم رسائل مصورة من داخل المستشفى، وقد حاصر جيش الاحتلال المستشفى، وهو ما أدى إلى اعتقاله بشكل مفاجئ.

ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي

بعد انتشار خبر اعتقاله، تفاعل المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، معبرين عن قلقهم إزاء مصير عبود بطاح. كتب أحد المتابعين: "جيش الاحتلال يختطف عبود بطاح من مستشفى كمال عدوان، ويعرضه للتنكيل ثم يقتاده لجهة مجهولة".

وأعرب متابع آخر عن رأيه قائلاً: "الاحتلال يحاول قمع الصوت الشجاع لعبود. عبود بطاح ليس مجرد ناشط، إنه رمز للمقاومة. نطلب عودته سالماً!".

دور عبود بطاح في تغطية الأحداث

عبود، المعروف بنقل صورة الواقع الميداني في غزة، ساهم في إبراز الوضع الصحي والإنساني في مستشفى كمال عدوان، حيث وجه نداءات استغاثة للطواقم الطبية بسبب القصف المتكرر.

وقد أًجبرت العمليات العسكرية الإسرائيلية العديد من الصحفيين على مغادرة شمال غزة، مما زاد من أهمية وجود بطاح كناشط إعلامي في تلك المنطقة.

إطلاق سراحه

بعد عدة ساعات من الاعتقال، أُفرج عن عبود بطاح، مما أثلج صدور داعميه ومؤيديه، والذين يلقبوه بأقوى صحفي في العالم، حيث يُعتبر بطاح واحدا من أبرز المراسلين الميدانيين في القطاع، ويتابعه أكثر من مليوني شخص على منصة إنستجرام، وقد استخدم منصته لتقديم تقارير يومية عن الأحداث في غزة بأسلوب فريد ومؤثر.

ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة، بالتزامن مع استمرار مساعي جيش الاحتلال لإفراغ المنطقة من سكانها عبر الإخلاء والتهجير القسري.

وفي 5 أكتوبر الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة من شمال القطاع، وأعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه لها بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، ولكن هدف إسرائيل هو احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك