جمال الكشكي لـ«الشروق»: عودة انعقاد جلسات الحوار الوطني عقب الانتخابات الرئاسية - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 4:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جمال الكشكي لـ«الشروق»: عودة انعقاد جلسات الحوار الوطني عقب الانتخابات الرئاسية

محمد فتحي
نشر في: الجمعة 22 سبتمبر 2023 - 10:00 م | آخر تحديث: الجمعة 22 سبتمبر 2023 - 10:00 م
رفع الجلسات يستهدف تصرف جميع المشاركين فى الحوار مع انتخابات الرئاسة وفقا لرؤيتهم وقناعاتهم

قال الكاتب الصحفى جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن مجلس الأمناء رأى رفع جلسات الحوار الوطني وتعليق أعماله، لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ رفعا للحرج من على جميع المشاركين فى الحوار من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية المختلفة.

وأضاف الكشكي لـ«الشروق»، أن تعليق الجلسات جاء حتى يتصرف جميع المشاركين فى الحوار مع انتخابات الرئاسة، وفقا لرؤيتهم واختياراتهم وقناعاتهم، وكل شخص يختار ما يريد ويدعم ما يريد، معتبرا أن هذا تأكيدا للروح الإيجابية القوية من قبل الحوار الوطنى الذى يتعامل بجدية مع هذا الاستحقاق الرئاسى.

وأكد أن ذلك يتماشى مع بيان مجلس الأمناء أخيرا، حول الضمانات المطلوبة لنزاهة ونجاح العملية الانتخابية، ودعوة الحوار لبناء جسور الثقة لما بعد الانتخابات الرئاسية.

وأشار الكشكى إلى عودة جلسات الحوار الوطنى للانعقاد عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، مبينا أن جميع التوصيات التى انتهت منها اللجان المتخصصة خلال الفترة الماضية سيتم رفعها إلى رئيس الجمهورية.

وكان عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، قد أكد فى تصريح سابق لـ«الشروق»، الانتهاء من 98% من قضايا الحوار الوطنى المحددة، قائلا: «أوشكنا على الانتهاء من جميع القضايا المحددة والبالغ عددها 113 موضوعا فى 19 لجنة».

وقرر مجلس أمناء الحوار الوطنى، خلال بيان أصدره أمس، رفع جلسات الحوار الوطنى بكل أنواعها وتعليق أعماله مؤقتا، إلى حين انتهاء الاستحقاق الرئاسى، ومن ثم العودة بعده لاستكمال مناقشة بقية القضايا والموضوعات التى سبق تحديدها من مجلس الأمناء، بالتوافق مع مقررى المحاور واللجان والمقررين المساعدين، والتى جرى إعلانها للرأى العام.

وقال مجلس الأمناء فى بيانه، أن ذلك وفاء بما تم إعلانه واحتراما للشعب المصرى ومؤسساته الدستورية التى سترفع لها مخرجاته وتلك التى سيناط بها تحويلها إلى تشريعات أو قرارات تنفيذية.

وأضاف البيان: «لما كانت الإجراءات الدستورية لانتخابات رئاسة الجمهورية على وشك الإعلان وفق ما أشارت إليه الهيئة الوطنية للانتخابات، كان الحوار الوطنى بمجلس أمنائه وهيكل محاوره ولجانه وكل المشاركين فيه، يمثلون كل أطياف مصر وقواها السياسية والنقابية والأهلية، وأن هؤلاء جميعا وبحكم طبيعتهم سيكون لكل منهم رأيه ورؤيته ومواقفه المستقلة المتمايزة من المتنافسين فى هذه الانتخابات».

وأشار إلى أن ذلك يأتى حرصا من مجلس الأمناء على توفير المناخ الإيجابى الملائم لكل الأطياف المشاركة فى الحوار للمساهمة بحرية كاملة فى هذا الاستحقاق الدستورى الأرفع، دون تأثر أو تأثير عليهم بمجريات الحوار الوطنى، وتأكيدا على بقاء الحوار على مسافة واحدة من المترشحين جميع فى الانتخابات الرئاسية الوشيكة.

وكان مجلس الأمناء قد توافق على مجموعة من المبادئ الضرورية لإدارة انتخابات رئاسية تعددية وتنافسية، أعلنها للرأى العام المصرى، ولجميع القوى السياسية والمجتمعية الفاعلة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك