قال القائم بأعمال رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين اليوم الاثنين إنه سوف يواصل محاولاته لتشكيل حكومة في ظل موقف سياسي " معقد للغاية" و أزمة بالبرلمان.
وأضاف للصحفيين عقب أن التقى برئيس البرلمان بعد أول أسبوع من المباحثات الاستكشافية " المباحثات كانت جادة وبناءة، ولكن لم تتغير أي من المواقف".
وكان رئيس البرلمان اندرياس نورلين قد أمهل منذ أسبوع لوفين أسبوعين لمحاولة تشكيل حكومة عقب محاولة فاشلة من جانب زعيم المحافظين.
وأوضح لوفين أنه لم يجر أي مفاوضات رسمية، ولكن المباحثات مع قادة الأحزاب الأخرى كان لها مميزات، حيث أنها ساعدت الأحزاب في " فهم مواقف بعضها البعض بصورة أفضل".
ورفض لوفين ذكر القضايا التي تم طرحها في المناقشات.
ويترأس لوفين حكومة تسيير أعمال عقب أن خسر في تصويت بحجب الثقة في سبتمبر الماضي.
وتنقسم الأحزاب السويدية إلى تحالف يمين الوسط المؤلف من أربعة أحزاب ويعرف باسم التحالف، وتحالف يضم الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب اليسار والخضر.
ويوجد خارج الكتلتين حزب ديمقراطي السويد الشعبوي، ولكن جميع الأحزاب الأخرى استبعدت العمل مع الحزب المناهض للهجرة.
وأسفرت الانتخابات العامة التي أجريت في التاسع من سبتمبر الماضي عن نتيجة غير حاسمة، حيث لم يفز أي من التحالفين الرئيسين بأغلبية في البرلمان المؤلف من 349 مقعدا، مما عقد عملية تشكيل حكومة جديدة.
وكان التحالف قد فاز بـ 143 مقعدا، مقارنة بـ 144 للكتلة اليسارية التي ينتمى لها لوفين، في حين حصل حزب ديمقراطي السويد على 62 مقعدا.