أكد عمرو أدعم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك أن بعض المسئولين السابقين في إدارات الأبيض انتهجوا سياسة التسويف في ملف إنهاء التعاقدات مع اللاعبين، وهو الأمر الذي كلّف النادي الكثير من الأموال.
وقال عمرو أدهم في تصريحات عبر قناة أون تايم سبورتس: "عملت من قبل في ملف قضايا الزمالك الخارجية أثناء وجودي مع اللجنة المعينة برئاسة حسين لبيب".
وأضاف: "الأصل ألا يكون هناك قضايا خارجية، ولكن النادي انتهج نهجًا غير سليم أنتج الكثير من القضايا التي تسببت بالتزامات مالية كبيرة على الزمالك".
وتابع: "عملية إنهاء التعاقد مع اللاعبين والمدربين في النادي كانت تتم بطرق غير مرضية للأطراف الأخرى، ومسئولو النادي كان يتصورون أن بمرور الوقت والتسويف لن يتعرضوا للغرامات والالتزامات المالية".
وأتم عمرو أدهم تصريحاته قائلًا: "نتيجة التأخير في قضايا كثيرة، زادت مبالغ الغرامات مثل قضية سبورتنج لشبونة البرتغالي مع محمود عبد الرازق شيكابالا".
يُذكر أن مجلس الإدارة الجديد لنادي الزمالك يضم حسين لبيب رئيسًا للمجلس، وهشام نصر، نائبًا للرئيس، وحسام المندوة، أمينًا للصندوق، بالإضافة لعضوية أحمد سليمان ومحمد طارق وعمرو أدهم وهاني شكري وهاني برزي وحسين السيد، بجانب الثلاثي تحت السن أحمد خالد ورامي نصوحي ونيرة الأحمر.