من 7 أكتوبر إلى مٌسيرة حزب الله.. الاستخبارات الإسرائيلية تواصل الفشل - بوابة الشروق
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 11:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

من 7 أكتوبر إلى مٌسيرة حزب الله.. الاستخبارات الإسرائيلية تواصل الفشل


نشر في: الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 - 9:42 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 - 9:42 ص

تعرضت إسرائيل إلى هزة كبيرة بعد تعرض منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى هجوم من طائرة مسيرة تابعة لحزب الله.

وبحسب صحف عبرية، بدأت إجراءات أمنية خاصة لحماية كبار المسئولين في إسرائيل. ويعيد هذا الحدث الجدل حول فشل الاستخبارات الإسرائيلية، في التنبؤ بالهجوم على الأهداف في إسرائيل وهو ما نعرضه في التقرير التالي:

اختراق طائرة مسيرة

في ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤، تمكنت طائرة مسيرة تابعة لجماعة "حزب الله" اللبنانية من تجاوز الدفاعات الإسرائيلية بعد أن اختفت من شاشات الرادار، لتنفذ هجومًا على قاعدة تدريب لواء جولاني، مما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة 60 آخرين من جيش الاحتلال.

وكشف تحقيق أولي أجراه سلاح الجو الإسرائيلي أن "حزب الله" نفذ هجومًا مشتركًا باستخدام طائرات مسيرة و3 صواريخ دقيقة استهدفت منطقة حيفا بالتزامن مع الهجوم على القاعدة، وأفاد موقع ynetnews أن الطائرة المستخدمة قد تكون من طراز "صياد 107".

استهداف منزل نتنياهو

في ١٩ أكتوبر ٢٠٢٤، استهدفت جماعة "حزب الله" منزل بنيامين نتنياهو في مدينة قيساريا الساحلية، باستخدام طائرة مسيرة متفجرة.

ووفق محللين، فإن الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع الطائرات المسيرة التي يطلقها "حزب الله". إذ عجزت هذه الأنظمة عن اعتراض المسيرات المتفجرة، خاصة عندما يتم إطلاق عدة طائرات في وقت واحد، مما يزيد من صعوبة تعقبها ورصدها بشكل فعال.

مقتل ضابط في غزة

يسلط مقتل ضابط إسرائيلي برتبة كولونيل وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة، الضوء على الفشل الاستخباراتي، ووفقًا لصحيفة "هآرتس"، فإن الضابط القتيل هو إحسان دقسة، قائد لواء "401" في الجيش الإسرائيلي، والذي كان يبلغ من العمر 41 عامًا.

إحسان دقسة، المنحدر من بلدة دالية الكرمل ذات الأغلبية الدرزية شمالي إسرائيل، تم تجنيده في سلاح المدرعات الإسرائيلي في عام 2001، حيث خدم في العديد من المواقع القيادية حتى وصل إلى منصبه الحالي.

فشل ٧ أكتوبر

سبتمبر الماضي، أعلن قائد وحدة النخبة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الجنرال يوسي ساريئيل، استقالته عقب فشل جهازه في منع هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر. وفقًا لبيان الجيش الذي نقلته "وكالة الصحافة الفرنسية"، أبلغ ساريئيل رؤساءه نيته التنحي عن منصبه.

وحدة 8200، التي كان يقودها، تُعد مسؤولة عن فك التشفير وتحليل المعلومات الاستخباراتية. ووفقًا لهيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية والعديد من وسائل الإعلام المحلية، أشار ساريئيل في خطاب استقالته إلى شعوره بالمسؤولية الشخصية عن عدم القدرة على منع الهجوم الذي شنته "حماس".

وتأتي هذه الإخفاقات في وقت أعلنت فيه شرطة الاحتلال، وجهاز الأمن العام "الشاباك" يوم الإثنين ٢١ أكتوبر ٢٠٢٤، عن إحباط شبكة تجسس مؤلفة من سبعة إسرائيليين يعملون لصالح الاستخبارات الإيرانية.

الشبكة، التي تتكون من سكان في حيفا وشمال إسرائيل، قامت بجمع معلومات عن قواعد الجيش والبنية التحتية للطاقة. وتلقت توجيهات من عملاء إيرانيين لتنفيذ مهام تتعلق بتوثيق مواقع حساسة مثل القواعد العسكرية ومحطات الطاقة مقابل مبالغ مالية كبيرة. كما تضمنت مهامهم التخطيط لهجمات محتملة على أهداف إسرائيلية بطلب من إيران.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك