وزير الأوقاف: يجب إحلال ثقافة التعايش السلمي محل الحروب الدينية والعرقية - بوابة الشروق
الجمعة 4 أكتوبر 2024 10:19 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الأوقاف: يجب إحلال ثقافة التعايش السلمي محل الحروب الدينية والعرقية

محمد مختار جمعةوزيرالأوقاف
محمد مختار جمعةوزيرالأوقاف
القاهرة - أ ش أ
نشر في: الإثنين 23 يناير 2017 - 11:05 ص | آخر تحديث: الإثنين 23 يناير 2017 - 11:05 ص

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه يجب إحلال ثقافة التعايش السلمي محل الحروب الدينية والعرقية، وإن التطرف ليس شرطًا أن ينتقل عبر الأشخاص ولكن يمكن أن ينتقل عبر وسائل التواصل.

وأشار وزير الأوقاف إلى ضرورة تحصين الشباب بوجه دائم حتي يحصل عندهم الوعي الديني والتأهيل العلمي لمواجهة التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الأوقاف، أمس الأحد، مع وفد علمي كازاخستاني يضم نحو عشرين باحثًا بدرجة الماجستير والدكتوراه بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان برئاسة باخيت أريستان القائم بأعمال سفير كازاخستان بالقاهرة، ورئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية الدكتور جودة بسيوني.

ورحب الوزير بالوفد الكازاخي، معربًا عن تقديره لدولة كازاخستان قيادة وشعبًا، مشيرًا إلى أن مصر وكازاخستان بينهما قواسم مشتركة في تأصيل التعايش السلمي بين البشر واحترام الآخر بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسيته أو عقيدته.

من جانبه، أعرب باخيت أريستان، القائم بأعمال سفارة كازاخستان بالقاهرة، عن امتنانه لمصر حكومة وشعبًا، مشيرًا إلى أن العلاقات بين الدولتين متميزة، وازدادت تميزًا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة كازاخستان في فبراير الماضي 2016، وأضاف: "علينا الاتحاد في مواجهة الإرهاب والظلم والشر"، متمنيًا لمصر قيادة وشعبًا كل الخير والنماء والرقي.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور جودة بسيوني، رئيس الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف بكازاخستان، أهمية زيارة الوفد لمصر كمهمة علمية وثقافية والإستفادة من الخبرات المصرية لتنمية المهارات الإدارية والثقافية لطلبة كازاخستان.

وتم الاتفاق على عقد دورات علمية لعدد 50 طالبًا كازاخستانيا في الفقه واللغة والثقافة الإسلامية بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة، وتم توجيه الدعوة لأعضاء الوفد لحضور مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في مارس المقبل، كما أهدى الوزير مجموعة من مطبوعات الوزارة والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لكل باحث من الباحثين وللقائم بأعمال السفير؛ بعضها بالعربية وبعضها بالإنجليزية وبعضها بالروسية، وهي اللغات التي يلم بها هؤلاء الدارسون، وهو ما حاز ثناءهم وإعجابهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك