الصحة العالمية تحدد 4 حالات لارتداء الكمامة.. وتوصي باستخدام دواء باكسلوفيد لعلاج كورونا - بوابة الشروق
الخميس 17 أكتوبر 2024 6:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصحة العالمية تحدد 4 حالات لارتداء الكمامة.. وتوصي باستخدام دواء باكسلوفيد لعلاج كورونا

منى زيدان
نشر في: الإثنين 23 يناير 2023 - 3:07 م | آخر تحديث: الإثنين 23 يناير 2023 - 3:07 م

أكد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أنه بالنسبة للوضع الوبائي لفيروس كورونا، فإن المتحور الذي اكتشف مؤخرا متحور عن أوميكرون، وأن المعلومات المتاحة حاليا تشير إلى أن متحور (XBB.1.5 ) يتفوق على باقي سلالات أوميكرون الفرعية الأخرى المنتشرة من حيث فرص النمو، لذا فقد يسهم في زيادة حالات العدوى على الصعيد العالمي.

وأوضحت المنظمة -في تقرير لها- أن هذه السلالة الفرعية تستطيع الإفلات من اللقاحات الموجودة لدى البشر بمعدل مساوِ لسلالة (XBB* ) المتفرعة من أوميكرون، وهذه التحورات هي الأشد مقاومة للقاحات حتى الآن، ولا تتوافر حاليا بيانات عن مدى شدة المرض المرتبط بالتحور الفرعي (XBB.1.5) لكن لا تزال التقييمات جارية.

وأكدت المنظمة، أنها في يناير الجاري حدثت المبادئ التوجيهية الخاصة بارتداء الكمامات في المرافق المجتمعية، وعلاجات كوفيد-19، وتواصل منظمة الصحة العالمية التوصية باستعمال الكمامات في حالات محددة، بغض النظر عن الوضع الوبائي المحلي، في ضوء الانتشار الحالي لكوفيد-19 على الصعيد العالمي.

وحددت المنظمة، 4 حالات يجب فيها استخدام الكمامات، وهي بعد التعرض حديثا لكوفيد-19، وعندما يكون الشخص مصابا أو مشتبها في إصابته بكوفيد-19، وعندما يكون شخص ما معرضا بشدة لخطر الإصابة بكوفيد-19، وعندما يوجد الشخص في مكان مزدحم، أو مغلق، أو ضعيف التهوية.

وعن مدة العزل للمصابين بكورونا، تشير الإرشادات الجديدة، إلى ضرورة عزلهم 10 أيام من تاريخ بدء ظهور تلك الأعراض، وكانت منظمة الصحة العالمية قد نصحت في وقت سابق بتخريج المرضى بعد 10 أيام من بدء ظهور الأعراض، يضاف إليها 3 أيام أخرى على الأقل بعد زوالها.

وفيما يتعلق بالمرضى الذين أثبتت الاختبارات إيجابيتهم لكوفيد-19 ولا تظهر عليهم أي علامات أو أعراض، فإن منظمة الصحة العالمية تقترح بقاءهم في العزل 5 أيام مقارنة بالأيام العشرة السابقة.

وأكدت المنظمة، أنه يمكن خروج المريض من العزل في وقت مبكر، إذا جاءت نتيجة فحصه بالاختبار السريع سلبية، ويعد عزل المصابين بكوفيد-19 خطوة مهمة في الوقاية من إصابة الآخرين بعدوى المرض، ويمكن فعل ذلك في المنزل، أو في مرفق مخصص لهذا الغرض، مثل المستشفى أو العيادة.

وبحسب المنظمة، أظهرت البيانات التي نظر فيها فريق إعداد المبادئ التوجيهية أن الأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض أقل عرضة بكثير لنقل الفيروس من أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض.

وبالرغم من أن البيانات ليست مؤكدة على نحو قاطع، فقد أظهرت أن الأشخاص الذين خرجوا في اليوم الخامس من بدء ظهور الأعراض يتعرضون لخطر العدوى أكثر من الأشخاص الذين خُرِّجوا في اليوم العاشر بمقدار 3 أضعاف.

وأوصت منظمة الصحة العالمية، باستعمال دواء نيرماتريفير-ريتونافير والمعروف باسمه التجاري «باكسلوفيد»، مؤكدة قوة استعماله مع المرضى المصابين بكوفيد-19 من الدرجة الخفيفة أو المتوسطة والمعرضين بشدة لخطر الإدخال إلى المستشفى.

ولفتت إلى أنه يجب أن تستشير النساء الحوامل أو المرضعات المصابات بدرجة غير شديدة من كوفيد-19 الطبيب؛ لتحديد ما إذا كان ينبغي عليهن تناول هذا الدواء، نظرا «لفوائده المحتملة» وانعدام وقوع أحداث ضارة نتيجة استعماله حتى الآن.

واستعرضت منظمة الصحة العالمية، البيانات المتعلقة بنوعين آخرين من الأدوية، وهما سوتروفيماب وكاسيريفيماب-إمديفيماب، وأبقت على توصياتها القوية بعدم استعماله لعلاج كوفيد-19، وهذه الأدوية عبارة عن أضداد وحيدة النسيلة لا تنشط أو يتقلص نشاطها في مواجهة التحورات الحالية من الفيروسات الدائرة.

وأكد أن هناك حاليا 6 خيارات علاجية مثبتة لمرضى كوفيد-19، منها 3 خيارات تقي المرضى المعرضين لخطر شديد من الإدخال إلى المستشفى، و3 خيارات أخرى لإنقاذ أرواح المرضى المصابين بالمرض في مرحلته الوخيمة أو الحرجة، وباستثناء الكورتيكوستيرويدات فلا يزال الحصول على العقاقير الأخرى دون المستوى المأمول على مستوى العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك