أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية يانغ يي، عمق العلاقات بين البلدين، موضحا أن الصين على أتم الاستعداد لتعميق الثقة المتبادلة وتعزيز التعاون مع مصر.
وأضاف، خلال احتفالية القنصلية الصينية بعيد الربيع الصيني، أن العلاقات الصينية المصرية أصبحت نموذجا للتعاون المثمر وتحقيق المنفعة المتبادلة بين الدول العربية والإفريقية والإسلامية والدول النامية، مشيرا إلى أنه في ظل الوضع الجديد فإن بناء علاقات مصرية صينية أكثر شمولا وحيوية يلبي التطلعات المشتركة للبلدين.
وقال القنصل الصيني، إن تاريخ التبادل الفني بينهما عريق وممتد لمئات السنين، حيث كان طريق الحرير جسرا مهما يربط بين حضارتي البلدين، مضيفا "الصين على أتم الإستعداد لتعميق الثقة المتبادلة وتعزيز التعاون مع مصر باستمرار، من أجل الإسهام في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية والازدهار على الصعيدين الإقليمي والعالمي".
وتحدث قنصل الصين عن السنة القمرية الصينية الجديدة المعروفة بـ"عيد الربيع"، لافتا إلى أنه تم إدراج هذا العيد في قائمة التراث الثقافي الإنساني غير المادي لمنظمة اليونسكو عام 2024، حيث يحمل عيد الربيع تاريخا يمتد لأكثر من 4000 عام، ويعد أهم الأعياد الصينية ويرمز إلى التجدد والوئام الأسري، حيث يتجمع أفراد العائلة للاحتفال جميعا.
وشهد الاحتفال عددا من الفقرات الفنية الخاصة بالعيد الصيني قدمها فنانون جاءوا من الصين لإحياء الحفل منها، فقرات غنائية وموسيقية، وعرض لفن خيال الظل، إلى جانب من أبرز العادات الشعبية الصينية.
فيما لفتت أميرة صلاح نائب محافظ الإسكندرية، إلى أن علاقات المصرية الصينية عميقة وتاريخية، مؤكدة أن الرؤية الاستراتيجية التي وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية عززت من عمق العلاقة.
وأشارت نائب المحافظ، إلى أن هناك 2066 شركة صينية في مصر، موضحة أن حجم الاستثمار بين البلدين في القطاع اللوجيستي يصل إلى 100 مليون دولار، لافتتة إلى حجم الشراكة المصرية الصينية في مجالات نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة والسكة الحديد وعلوم الفضام في الفترة ما بين عامي 2024 إلى 2028.
وأوضحت نائب المحافظ، أن هناك علاقات مميزة مع المدن الصينية ودائما هناك تذليل لكل الصعوبات لتوفير المناخ المناسب للاستثمارات الصينية.