رغم استمرار تداعيات حرائق لوس أنجلوس.. انطلاق مهرجان صندانس السينمائى بمشاركة 90 فيلما - بوابة الشروق
الجمعة 24 يناير 2025 12:32 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

رغم استمرار تداعيات حرائق لوس أنجلوس.. انطلاق مهرجان صندانس السينمائى بمشاركة 90 فيلما

تقرير - خالد محمود
نشر في: الخميس 23 يناير 2025 - 8:56 م | آخر تحديث: الخميس 23 يناير 2025 - 8:56 م

- إدارة المهرجان: نشعر بالحزن لكن الاستمرار يشعرنا بالقدرة على الصمود
- القائمة تضم «السيد لا أحد ضد بوتن» و«رئيس الوزراء» والسودان وتونس تنافسان بـ«الخرطوم» و«من أين تأتى الرياح؟»
- «كل ما تبقى منك».. ملحمة سينمائية تروى قصة مشهد فلسطينى غبر ثلاثة أجيال

تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ41 لمهرجان صندانس السينمائى كما هو مقرر لها فى الفترة من 23 يناير حتى 2 فبراير المقبل، فى مدينة بارك سيتى بالولايات المتحدة الأمريكية، على الرغم من استمرار تبعات اشتعال الحرائق المُدمرة فى أنحاء لوس أنجلوس، وتأجيل أحداث فنية كبرى، مثل جوائز اختيار النقاد وحفل البافتا وترشيحات نقابة الكتاب الأمريكية والقائمة القصيرة للأوسكار.
أماندا كيلسو الرئيس التنفيذى ويوجين هيرنانديز، مدير المهرجان، قالا: «قد نشعر بالحزن، لكننا نعلم أيضًا أنه من المهم الاستمرار سنجتمع فى مهرجان صاندانس الحادى والأربعين لاكتشاف عالم جديد من الأفلام وصناع الأفلام، المهرجان سيستمر كما هو مخطط له بعد أسبوع من إلغاء أحداث الصناعة، مثل جوائز اختيار النقاد وحفل البافتا وترشيحات نقابة الكتاب الأمريكية ونقابة الصحفيين الأمريكية».
وأضافا: «أجرينا على مدى الأيام القليلة الماضية محادثات مع الفنانين والمتطوعين من الصناعة والصحافة والأمناء والمانحين والشركاء والموظفين، فالخسائر التى نشهدها ويعانى منها الكثيرون يصعب فهمها وعميقة المشاعر، وبينما نواصل إقامة مهرجان صندانس السينمائى لعام 2025 فإننا نشعر بالقدرة على الصمود وسط الخسارة المدمرة».
يتضمن برنامج المهرجان هذا العام أكثر من 90 فيلمًا موزعة على 12 قسمًا، منها المسابقات الدرامية والوثائقية الأمريكية والعالمية، والعروض الأولى، بالإضافة إلى الأقسام الأخرى الموازية، مثل «الضوء» و«منتصف الليل».
فى مسابقة الدراما الأمريكية تتنافس أفلام «ضمور» إخراج هيلى جيتس، وبطولة أليا شوكت، كالم تورنر، كلوى سفينى، تيم هايدجر، حول ممثلة شابة فى منشأة عسكرية تمثيلية تقع فى حب جندى يؤدى دور «عدو» ما يهدد بإفساد العرض.
فيلم «فقاعة وصرير» إخراج إيفان توهى، بطولة هيميش باتيل، سارة جولدبرج، ستيفن يون، وتدور أحداثه حول زوجين حديثى الزواج يهربان بعد اتهامهما بتهريب كرنب إلى بلد يحظر استخدامه.
وفيلم «بانى لوفر» إخراج كاترينا زهو، وبطولة كاترينا زهو، رايتشل سينوت، أوستن أميليو. حول فتاة أمريكية صينية تعمل كعارضة عبر الإنترنت تواجه علاقة سامة مع أحد زبائنها وتعيد التواصل مع والدها المريض.
وفيلم «الحب.. بروكلين» إخراج رايتشل أبيجيل هولدر، بطولة أندريه هولاند، نيكول بيهارى، ديروندا، وتدور الأحداث حول ثلاث شخصيات من بروكلين تتعامل مع تحديات الحب والخسارة فى مدينة تتغير بسرعة.
وفيلم «أوماها» إخراج كول ويبلى وبطولة جون ماجارو، مولى بيل رايت، وتدور الأحداث بعد مأساة عائلية، ينطلق أخوان مع والدهما فى رحلة تكشف حقائق خفية عن عائلتهما، وفيلم «بملابس مدنية» إخراج كارمن إيمى بطولة توم بليث، راسل توفى، حول شرطى يقع فى حب رجل مثلى الجنس كان من المفترض أن يوقع به.
وفيلم «ريكى» إخراج رشاد فريت وبطولة ستيفان جيمس، شيريل لى رالف، ويتناول رجل يبلغ من العمر 30 عامًا يعيد بناء حياته بعد خروجه من السجن لأول مرة. وفيلم «عذرًا يا حبيبى» إخراج إيفا فيكتور بطولة ناعومى أكى، لوكاس هيدجز، حول أجنيس التى تحاول المضى قدمًا فى حياتها بعد حادثة سيئة.

فيلم سمكة الشمس (وقصص أخرى عن البحيرة الخضراء) إخراج سييرا، وبطولة فالكونى هيرى، جيم كابلان، حول تقاطعات فى حياة شخصيات مختلفة حول بحيرة جرين ليك.
وفيلم «بلا توأم» إخراج جيمس سوينى، وبطولة ديلان أوبراين، جيمس سوينى، وبطولة شابان يلتقيان فى مجموعة دعم الحزن على فقدان التوأم ويصبحان صديقين مقربين.
ويتنافس فى قسم المسابقة الوثائقية الأمريكية فيلم «أندريه أحمق» إخراج أنتونى بينا، حول أندريه يواجه مرضًا مميتًا بأسلوب ساخر.
وفيلم «الحياة بعد» إخراج ريد دافينبورت، حول تحقيق فى قضية حق الموت الرحيم فى الثمانينيات.
وفيلم «مارلى ماتلين: لم أعد وحيدة بعد الآن» إخراج شوشانا ستيرن: قصة مارلى ماتلين التى أصبحت أول ممثلة صماء تفوز بجائزة الأوسكار.
وفيلم «الجار المثالى» إخراج جيتا جان بيير، حول نزاع بسيط يتحول إلى مأساة، بسبب قوانين الدفاع عن النفس.
وفيلم «الحيوانات المفترسة» إخراج ديفيد أوسيت. فيلم وثائقى عن صعود وسقوط البرنامج الشهير «T Catch a Predatr» وفيلم «بذور» إخراج بريتنى شين، وهو رحلة استكشاف لتاريخ المزارعين السود فى الجنوب الأمريكى وأهمية ملكية الأرض.
وفى المسابقة الدرامية العالمية يتنافس الفيلم البريطانى «العرائس» إخراج ناديا فال، بطولة إبادة حسن، صفية إنجار، وتدور أحداثه حول فتاتان مراهقتان تسعيان للحرية والصداقة تهربان من حياتهما المضطربة بخطة السفر إلى سوريا.
والفيلم المقدونى «دى جى أحمد» إخراج جورجى م. أون كوفسكى عارف جاكوب، أجوش أجوشيف، حول صبى يبلغ 15 عامًا من قرية نائية يجد عزاءً فى الموسيقى، بينما يتعامل مع توقعات والده ومجتمعه المحافظ.
وفيلم «لوز» من هونج كونج والصين إخراج فلورا لاو، وبطولة إيزابيل أوبير، ساندرا بينا، حول قاطع حيوات شخصيات فى هونج كونج وباريس يتشابك عبر عالم افتراضى يكشف حقائق خفية.
ومن الهند فيلم (صبار الكمثرى) إخراج روهان باراشورام كانواد، بطولة بوشان مانوج، سوراج سومان.
حول رجل فى الثلاثينيات يواجه قرارات مهمة أثناء فترة الحداد فى الريف الهندى.
والفيلم الدنماركى «ساونا» إخراج ماتياس بروى، وليام ليبرت، بطولة ماجنوس يول أندرسن، نينا راسك حول رجل يعيش حياة مثلى الجنس فى كوبنهاغن يتغير بعد وقوعه فى حب رجل متحول جنسيًا.
والفيلم الفرنسى «جزيرة سو كوان»: إخراج فلاديمير دى فونتيناى بطولة سوين أرنولد، وودى نورمان، حول صبى ووالده يعيشان فى جزيرة نائية بالنرويج، حيث تتحول حياتهما إلى اختبار للبقاء.
والفيلم التركى «الأشياء التى تقتلها» إخراج على رضا خاتمى وبطولة إكين كوتش، أركان كوجاك كوستنديل حول أستاذ جامعى فى تركيا يتورط فى جريمة انتقام بعد وفاة والدته المريبة.
والفيلم الكندى «امرأتان»: إخراج كلوى روبيشو، بطولة كارين جونثييه، لورانس لوبوف. حول امرأتين تواجهين ضغوط الحياة والعمل والاكتئاب بطرق غير تقليدية.
والفيلم الإسبانى الأرجنتينى عذراء بحيرة المحجر «إخراج: لورا كاسابيه وبطولة دولوريس أوليفيريو، لويزا ميريل، حول ثلاثة مراهقين فى الأرجنتين يواجهون مشاعر الحب والتنافس».
والفيلم التونسى «من أين تأتى الرياح» إخراج أمل القلاتى وبطولة إيا بلاغة، سليم بكر، وتدور الأحداث حول مراهقين تونسيين يخوضان رحلة مليئة بالمغامرات والمصاعب لتحقيق أحلامهما.
وفى قسم المسابقة الوثائقية العالمية يتنافس الفيلم الأوكرانى «ألفين متر إلى أندرييفكا» إخراج مستيسلاف تشيرنوف، وتدور أحداثه حول صحفى يرافق وحدة أوكرانية فى محاولة لتحرير قرية استراتيجية من الاحتلال الروسى.
والفيلم الأمريكى الفرنسى «التعايش يا أخرتى»! إخراج أمير فارس، حول كوميدية تسخر من صراعات المساواة فى إسرائيل/فلسطين من خلال
عرض فردى.
والفيلم الإيرانى «قطع الصخور» إخراج سارة خاكى، محمد رضا عينى حول مستشارة محلية فى قرية إيرانية تكافح لتحدى التقاليد الذكورية بتدريب الفتيات المراهقات على قيادة الدراجات النارية ومنع زواج الأطفال.
والفيلم الأمريكى النرويجى «لعبة المواعدة» إخراج فيوليت دوفينج، تدور أحداثه فى بلد يفوق فيه عدد الرجال المؤهلين عدد النساء بشكل كبير، ينضم ثلاثة عازبين دائمين إلى معسكر مواعدة مكثف لمدة سبعة أيام بقيادة أحد أكثر مدربى المواعدة طلبًا فى الصين فيما قد تكون محاولتهم الأخيرة للعثور على الحب.
والفيلم النرويجى «للعثور على الحب» إخراج فيوليت دو فينج، جوانا ناتا سيجارا حول العلاقة المعقدة بين أخوين غير شقيقين، أحدهما من السكان الأصليين والآخر والفيلم الكندى «أبيض - تمتد بين الماضى والحاضر»، إخراج سيث سكريفر، بيتر سكريفر.
والفيلم الفرنسى «جين» إخراج جيانلوكا ما تريسى، حول طبيب فى ميلانو يقود جهودًا غير تقليدية لدعم الأزواج فى عمليات التخصيب والتصالح مع الهويات الجندرية.
والفيلم الكينى «كيفية بناء مكتبة» إخراج مايا ليكو، كريستوفر كينج حول امرأتان فى نيروبى تسعيان لتحويل مكتبة من حقبة الاستعمار إلى مركز ثقافى نابض بالحياة.
والفيلم السودانى «الخرطوم» إخراج أنس سعيد، راوية الحاج. حول خمسة أشخاص سودانيين يروون تجاربهم من الحرب والثورة أثناء فرارهم من الخرطوم.
والفيلم الدنماركى «السيد لا أحد ضد بوتين» إخراج ديفيد بورنستين حول معلم روسى يوثق تأثيرات الحرب الأوكرانية على المدارس الريفية
الفيلم الأمريكى «رئيس الوزراء» إخراج ميشيل والش، ليندسى أوتز، وفيه استكشاف لحياة جاكيندا أرديرن، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، خلال سنواتها الخمس المضطربة فى الحكم.
وفى قسم العروض الأولى يعرض فيلم «كل ما تبقى منك» إنتاج ألمانى قبرصى من تأليف وإخراج وإنتاج شيرين دعيبس. وهو من بطولة دعبيس وصالح بكرى وآدم بكرى ومحمد بكرى وماريا زريق ومحمد عبدالرحمن. والفيلم دراما تاريخية ملحمية تروى قصة عائلة فلسطينية واحدة على مدى ثلاثة أجيال، وتتتبع انتقال الصدمة لكل منها، ففى اللحظات التى تسبق مواجهة مراهق فلسطينى من قبل جنود إسرائيليين فى احتجاج فى الضفة الغربية، تروى والدته سلسلة الأحداث التى قادته إلى تلك اللحظة المصيرية، بدءًا من نزوح جده من يافا عام 1948.

وفى تفاصيل الأحداث عام 1948 يجبر مئات الآلاف من الفلسطينيين على الفرار من منازلهم. لكن مزارع الحمضيات الفلسطينى شريف يرفض الذهاب إلى أى مكان، وبدلًا من ذلك، يرسل عائلته إلى مكان آمن ويبقى لحماية أرضهم التى توارثوها عبر الأجيال. وبعد فترة وجيزة، تسقط المدينة، ويتم القبض على شريف. تمر الأشهر، وتخشى عائلته الأسوأ. حتى ابنه الأصغر سليم، الذى يائس من التمسك بالأمل، يبدأ فى الحداد. وبعد مرور عام، فقدوا الأمل فى رؤية شريف مرة أخرى. وعندها ظهر شريف بشكل غير متوقع على عتبة بابهم. ظل الرجل الذى كان عليه من قبل، بالكاد يستطيع أن يقف منتصبًا. لا يستطيع سليم إلا أن يشعر بأنه فقد والده إلى الأبد.
بعد عقود من الزمان، لا يزال شريف مسكونًا بمدى سرعة محو حياته ومجتمعه بالكامل، إنه مهووس بما كان بإمكانه فعله لتغيير مصير عائلته.


صور متعلقة


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك