في أول خطاب رئيسي له أمام قادة الأعمال والسياسة في العالم بمستهل ولايته الرئاسية الثانية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، أنه سيطلب من السعودية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خفض كلفة النفط.
وقال ترامب، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عبر تقنية الفيديو، إنه سيطلب من الرياض زيادة حزمة الاستثمارات المزمعة في الولايات المتحدة من 600 مليار إلى تريليون دولار، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف ترامب، أنه "إذا انخفضت الأسعار، فستنتهي حرب روسيا وأوكرانيا على الفور. الأسعار مرتفعة بما يكفي الآن لتستمر الحرب، عليكم خفض سعر النفط".
وأعلن الرئيس الأمريكي، أنه سيطلب من دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال ترامب، إن إدارته أنجزت خلال 4 أيام أكثر مما أنجزته إدارة سلفه جو بايدن خلال 4 سنوات، مؤكدا أنه لولا إدارته ما أُبرم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وصرح ترامب بأن الحرب في أوكرانيا ما كان يجب أن تبدأ أبدا ، مضيفا: "لو كنت رئيسا لما حدث ذلك".
وأكد أن بإمكان الصين أن تساعد في وقف الحرب في أوكرانيا، ذاكرا أنه ربما يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين مشددا "علينا وقف هذه الحرب الفظيعة".
كما أشار ترامب إلى إعلانه حالة الطوارئ على الحدود مع المكسيك، وبدأ بالفعل نشر قوات من الجيش الأمريكي للمساعدة في منع تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
كما انتقد ترامب، سياسات سلفه جو بايدن ووصفها بأنها "مدمرة"، وقال: "لقد فقد الرئيس بايدن السيطرة تماماً على ما كان يحدث في بلادنا، ولكن بشكل خاص مع اقتصادنا المرتفع التضخم وعلى حدودنا"، وأشار إلى أنه تصرف بسرعة في أول 72 ساعة له لعكس سياسات بايدن.
وخلال تصريحاته في دافوس، هدد ترامب الشركات العالمية، قائلاً إنها بحاجة إلى تصنيع منتجاتها في أمريكا، وستحصل على إعفاءات ضريبية مناسبة للقيام بذلك. وأضاف: "إذا لم تصنع منتجك في أمريكا، وهو حق خاص بك، فسوف تدفع تعريفة جمركية".
وأوضح ترامب أنه أعلن حالة الطوارئ في مجال الطاقة، ويعمل في الوقت الحالي على تعزيز قطاع التصنيع والاستثمار في الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة.
وأكد أنه سيتم تقديم تسهيلات وتخفيضات لدعم التصنيع المحلي.