تأجلت محاكمة الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة "فولكس فاجن" الألمانية للسيارات مارتن فينتركورن، بشأن دوره المزعوم في فضيحة انبعاثات الديزل مرة أخرى لأسباب طبية.
وقالت محكمة براونشفايج الإقليمية في شمال وسط ألمانيا، اليوم الخميس، إنه تم تأجيل مواعيد المحاكمة التي كان من المقرر أن تبدأ في الرابع من فبراير المقبل لـ"عدة أشهر قادمة على الأقل"؛ بسبب اعتلال صحة فينتركورن.
وبدأت محاكمة الرجل، البالغ من العمر 77 عاما، بتهمة الاحتيال التجاري والتلاعب بالسوق والإدلاء بتصريحات كاذبة فيما يتعلق بفضيحة انبعاثات الديزل، في سبتمبر الماضي، ولكن تم تأجيلها لأسباب طبية بعد تعرضه لحادث.
وتعود الاتهامات ضد فينتركورن إلى اكتشاف الجهات التنظيمية الأمريكية في عام 2015 أنه تم برمجة بعض محركات الديزل من فولكس فاجن عمدا لتزوير نتائج اختبار الانبعاثات.
واستقال فينتركورن، الذي كان في السابق أعلى مدير تنفيذي أجرا في ألمانيا، في أعقاب الفضيحة لكنه نفى أي مسئولية شخصية.
وتأجلت محاكمة فينتركورن، مرارا وتكرارا بسبب مخاوف صحية.
كما رفضت المحكمة بشكل منفصل طلبا تقدم به محامو فينتركورن لإقصاء القاضي الرئيسي في القضية بدعوى التحيز.
وقال محامو الدفاع عن فينتركورن، في رسالة إلى المحكمة اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في ديسمبر الماضي، إن الرئيس التنفيذي السابق فقد الثقة في حياد القاضي.
وذكرت المحكمة، اليوم الخميس، أن طلب الدفاع غير مبرر.