أعلن بطريرك القسطنطينية المسكوني، برثلماوس، أرفع شخصية في المسيحية الأرثوذكسية الشرقية، اليوم الأحد، أن "سيادة أوكرانيا ليست موضع نقاش، ولا يمكن التفاوض عليها تحت ستار الدبلوماسية"، وذلك أثناء قداس احتفالي في اسطنبول عشية الذكرى الثالثة للحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال بطريرك القسطنطينية المسكوني، برثلماوس، الذي يعتبر "الأول بين متساوين" في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، إن أي اتفاق سلام في المستقبل "يجب أن يشمل أوكرانيا كمشارك على قدم المساواة."
وأشاد برثلماوس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لـ "جهوده الدؤوبة" من أجل الدفاع عن استقلال بلاده.
ويعتبر معظم الأوكرانيين أنفسهم مسيحيين أرثوذكس، رغم أن البلاد لا تزال منقسمة بين كنيسة مستقلة مقرها كييف وأخرى مرتبطة بموسكو.
واعترف برثلماوس، الذي أظهر دعمه المستمر لأوكرانيا منذ بدء الحرب، بالكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا ككنيسة مستقلة عن موسكو في عام 2019 - وهي خطوة دفعت البطريرك الروسي كيريل والكنيسة الأرثوذكسية الروسية إلى قطع الاتصال بالكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا.