عبّر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أنه على استعداد للتنحي عن منصبه إذا كان ذلك يعني السلام في أوكرانيا، مضيفاً وهو يمزح أنه يمكن أن يرحل مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
وأضاف زيلينسكي في تصريحات صحفية نقلتها قناه العربية أنه يريد أن يكون الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شريكا لأوكرانيا وأكثر من مجرد وسيط بين كييف وموسكو.
كما تابع قائلاً "أريد حقا أن تكون أكثر من مجرد وساطة.. هذا ليس كافيا".
واعتبر الرئيس الأوكراني أن نشر قوات أميركية في أوكرانيا أمر منطقي خاصة وان اتفاق المعادن بين البلدين سيكون من الضمانات الأمنية.
وأضاف زيلينسكي أن مساعدات عسكرية أمريكية بنحو 15 مليار دولار تعهدت بها واشنطن سابقا لم تُسلم بعد.
كما أكد زيلينسكي أن اتفاق المعادن مع واشنطن مرهون بضمانات أمنية موثوقة، وأنه من دون ضمانات أمنية من واشنطن لن توافق كييف على الاتفاق.
إلا أنه ألمح إلى وجود تقدم في اتفاق المعادن مع واشنطن، مطالباً بتفهم ترامب لاحتياجات أوكرانيا الأمنية.
وشدد زيلينسكي قائلا "أعرف كيفية عقد صفقات مع الأشخاص الجادين".
تاتي تصريحات زيلينسكي بعدما ألمح ترامب ووزير دفاعه، بيت هيغسيث، إلى ملامح خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ 22 فبراير 2022، منتقداً المبالغ الطائلة التي دفعتها بلاده لدعم كييف.
إذ اعتبر الرئيس الأميركي خلال الأيام الماضية أن انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي بات مستبعداً، وهو مطلب طالما تمسكت به موسكو من أجل تسوية الصراع.