خصصت دار الإفتاء المصرية ساعة افتائية، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن طريق البث المباشر، للرد على الأسئة والاستفسارات الواردة من المواطنين، خصوصًا في أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم.
وأجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه «إذا كنت معذورة وأقرأ القرآن من الهاتف، وجاءتني سجدة.. هل أسجد؟».
وقال الدكتور هشام ربيع، إن المرأة الحائض لا يجوز لها قراءة القرآن باللسان، لكن يمكنها قراءته بعينيها فقط.
وأكد أنه لا يجوز لها لمس المصحف مباشرة، لقوله تعالى: "لا يمسّه إلا المطهَّرون"، خلال فترة العذر، يمكنها الانشغال بالذكر والتسبيح والصلاة على النبي، فهذه عبادات عظيمة أتاحها الله لنا كي نذوق طعم القرب منه بطرق متنوعة.
ورد الدكتور هشام ربيع، على سؤال آخر عنوانه «هل يجوز أن أغتسل وأتوضأ وأصلي قبل انتهاء فترة الحيض؟».
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النبي (ص) أمر النساء بعدم قضاء الصلاة أثناء الحيض أو النفاس، معتبرًا الغُسل قبل انتهاء الحيض يكون للنظافة الشخصية فقط، لكنه لا يُبيح الصلاة حتى ينتهي الحيض تمامًا.
وأجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء المصرية، على سؤال «أنا نادمة لأنني لم أقم بصلاة التراويح والتهجد أمس رغم نيتي إحياء العشر الأواخر.. ماذا أفعل؟».
وقال أمين الفتوى: «لا تحزني، فالله كريم، ويجازي العبد بنيته، ومن فاتته أعمال الخير في هذه الأيام المباركة، يمكنه قضاؤها بعد طلوع الشمس، سواء كانت تراويح أو تهجد، وسيقبلها الله منه كما لو كانت في وقتها، فهو سبحانه يعفو ويقدر ويقبل».