قال اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعطى إشارة البدء ليكون مشروع التجلي الأعظم هدية مصر للعالم.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «على مسئوليتي» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة «صدى البلد»، وعُرضت مساء الأربعاء، أن هذا المشروع يمثل رمزًا للتسامح الديني والسلام مع كل الأديان السماوية.
وشدد على أن مصر تقدم من خلال هذا المشروع جزءًا من تاريخها وحضارتها وتراثها الإنساني للعالم أجمع.
وأكّد مبارك، أن معركة تحرير سيناء تُقسَّم على ثلاث مراحل أساسية، بدأت بالكفاح المسلح وخوض الحرب بكل قوة وذلك في 6 أكتوبر 1973.
ونوه بأن ما قبل 6 أكتوبر كانت حروب 1956 والاستنزاف و1967، وصولًا إلى معركة 1973.
وتحتفل محافظة جنوب سيناء بعيدها القومي في 25 أبريل، ففي مثل هذا اليوم من عام 1982 تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء.
جاء ذلك بعد احتلال دام 15 عامًا ليتم إعلان هذا اليوم عيدًا قوميًا مصريًا في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء فيما عدا الجزء الأخير ممثلًا في مشكلة طابا التي أوجدتها إسرائيل في آخر أيام انسحابها من سيناء، حيث استغرقت المعركة الدبلوماسية لتحرير هذه البقعة الغالية سبع سنوات من الجهد الدبلوماسي المصري المكثف.