قال حسن عبدالله محافظ البنك المركزي، إنّ تحقيق الطموحات التنموية يؤكد أهمية دور مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية المعنية بقضايا التنمية داخل القارة.
وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن بنك التنمية الإفريقي يلعب دورا محوريا لتعزيز ثقة مستثمري القطاع الخاص.
وأكد أنّ هذا الأمر يفرض ضرورة النظر إلى إيجاد آليات وأدوات تمويلية جديدة ومبتكرة، تستهدف تعزيز قدرات الدول الإفريقية لمواجهة التحديات؛ سعيا لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي الشامل.
وتحدث عن البعد البيئي في القارة الإفريقية، قائلا إنه على الرغم من مساهمة إفريقيا بأقل نسبة من الانبعاثات عالميا، إلا أنّ القارة تتحمل أعباء كبيرة من تأثيرات التغيرات المناخية.
وذكر أنّ برنامج الأمم المتحدة للبيئة يقدر ما بين 75 إلى 250 مليون نسمة من سكان إفريقيا قد عانوا من مشكلات نقص المياه نتيجة التغيرات المناخية.
ويفتتح الرئيس السيسي، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ.
ويشارك في الاجتماعات السنوية محافظو 81 دولة من الدول الأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية ضمن مجموعة بنك التنمية الإفريقي، وحضور محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية، وكبار المسئولين من القطاع الخاص وعدد من الأكاديميين وشركاء التنمية.
وتناقش الاجتماعات، قضايا التحول إلى الاقتصاد الأخضر؛ بناء على ما كان من مقررات مؤتمر المناخ (كوب- 27)، وتوفير المزيد من الاستثمارات للدول الإفريقية.
كما تشهد الاجتماعات الإجراءات الرئيسية لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة بالقارة، ودور التكنولوجيا المالية في إطلاق التمويل المستدام والأخضر.