عاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أوكرانيا بعد انضمامه إلى قمة مجموعة السبع في اليابان وسفره إلى المملكة العربية السعودية لحضور قمة جامعة الدول العربية.
وأضاف زيلينسكي في شريط فيديو تم تسجيله في القطار يوم الاثنين: "سيكون هناك المزيد من الأسلحة لمقاتلينا".
ثم قدم نظرة عامة على قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المقبلة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس في يوليو، قائلا: "نحن نبذل قصارى جهدنا لضمان أن تكون القرارات في القمة هي تلك التي تعمل من أجلنا".
ووفقا لزيلينسكي، فإن مبادرات السياسة الخارجية الأوكرانية تؤتي ثمارها. مضيفا: "في كل مرة يكون هناك المزيد من النتائج لأوكرانيا: المزيد من الدفاع الجوي والمدفعية وتكنولوجيا الدروع والذخيرة والتدريب".
كما أشاد زيلينسكي بالدفاع الجوي الأوكراني الذي يزعم أنه أسقط 25 من أصل 25 طائرة مقاتلة روسية مسيرة.
ومع ذلك، لم تنجح أوكرانيا في إسقاط كل صاروخ روسي، وبالتالي ستواصل كييف تحسين نظام الدفاع الجوي الخاص بها.
وطالب زيلينسكي بالدعم في النضال الدفاعي لأوكرانيا في قمة جامعة الدول العربية في السعودية وبعد ذلك في قمة مجموعة السبع في اليابان، حيث تلقى التزاما من حيث المبدأ من الولايات المتحدة لتسليم طائرات مقاتلة من طراز (إف 16).
ولم يذكر الرئيس مزيدا من التفاصيل، وقال إن القتال في مدينة باخموت شرقي البلاد، المتنازع عليها بشدة، لا يزال مستمرا، بعد مزاعم من روسيا بأن قواتها سيطرت على المدينة بأكملها بعد أشهر من القتال.
وقالت نائبة وزير الدفاع، هانا ماليار، على تليجرام في وقت سابق الاثنين: "تسيطر قواتنا على بعض الأمور في باخموت"، وأضافت أن القوات الروسية تفتش المناطق التي استولت عليها بحثا عن جنود أوكرانيين. ولا يزال القتال مستمرا حول التلال إلى الشمال والجنوب من المدينة.
وقالت ماليار إن القوات الروسية تجلب احتياطيات إضافية. وشددت على أن "الدفاع عن باخموت يؤدي مهمته العسكرية"، مضيفة أن خسائر فادحة لحقت بقوات موسكو وأن إمكاناتها الهجومية قد تقلصت.
وتشهد منطقة باخموت في دونيتسك نزاعا منذ شهور. وفي مطلع الأسبوع الجاري، أعلنت موسكو الغزو الكامل للمدينة المدمرة بشدة، والتي كان عدد سكانها 70 ألف نسمة. وسرعان ما شكك زيلينسكي في هذا الادعاء.
وفي غضون ذلك، أعلنت السلطات في منطقة بيلجورود الحدودية الروسية بالقرب من أوكرانيا، حالة تأهب تحسبا للإرهاب في المنطقة.